قرار منع دخول الأطفال أقل من 6 سنوات دور العرض بين مؤيد ومعارض.. المبدعون: يؤثر سلبا على إيرادات الفيلم.. ولابد من تخصيص قاعة للعائلات

صفوت غطاس: دور العرض تتأثر بهذه القرارات
طارق الشناوى: الأطفال يتسببون فى حالة من الإزعاج

بدأت بعض دور العرض تفعيل قرار وزارة الثقافة بشأن عدم دخول الأطفال أقل من 6 سنوات دور العرض السينمائى وهو الأمر الذى كان لا يطبق بشكل دقيق طوال هذه الفترة ولكن قررت دور العرض تطبيقه فى هذا الموسم حيث فوجئت بعض الأسر الذين قرروا دخول السينما بعدم قدرتهم الدخول بسبب الأطفال كونهم يتسببون فى حالة من الإزعاج لدى المشاهدين وهو أمر أثار جدلا واسعا خاصة أن هذه الأسر لم تجد مكانا آخر داخل دور العرض يخصص لهم ولأطفالهم.

السؤال الذى يطرح نفسه هل هذا القرار يؤثر سلبيا على دور العرض وهل يمكن أن يخصص مكانا محددا للعائلات داخل دور العرض أم لا؟

يقول المنتج صفوت غطاس بالتأكيد دور العرض تتأثر بمثل هذه القرارات ولابد من النظر اليها بشكل مختلف على ان يتم تخصيص قاعات للعائلات لمشاهدة الأفلام كما يحلو لهم ولكن أنا ضد فكرة منع دخول الأطفال فإن السينما فى الفترة الحالية فى حاجة إلى الأموال والإيرادات ولابد أن نشجعها على ذلك حتى ننهض بالصناعة.

ويضيف صفوت غطاس أن قرار وزارة الثقافة أمر جيد ولكن فى نفس الوقت لابد أن نفكر فى القرارات التى تكون فى صالح الصناعة وليس العكس.

يقول المؤلف هانى فوزى : أتصور أن قرار الوزارة صحيح لأن هذا الامر يؤثر سلبيا على المشاهد الذى يرغب فى الاستمتاع بالمشاهدة ولكن فى نفس الوقت يؤثر سلبيا على ايرادات اى عمل فنى لذلك يفضل تخصيص قاعة للعائلات.

بينما يرى الناقد طارق الشناوى قائلا : إن هذا القانون فى محله لان الاطفال مهما كان يتسببون فى حالة من الازعاج للمشاهد والسينما تحديدا لها طقوس خاصة داخل دور العرض حتى يمكن ان يستمتع المشاهد بالفيلم المعروض فلابد ان يكون هناك حالة من التركيز فى الفيلم حتى يكون قادرا على الاستيعاب واتصور ان هذا لا يمكن ان يتحقق فى حالة دخول الاطفال الذين ليس ليدهم القدرة ايضا على استيعاب العمل الفنى.

ويضيف طارق قائلا : يمكن دور العرض ان تخصص قاعة للعائلات حتى يتجنب المشاهد الازعاج وفى حالة عدم تحقيق ذلك من الافضل عدم اصطحاب الاسر الاطفال اقل من 6 سنوات كما يقول القانون الذى أصدرته وزارة الثقافة.