قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"نيوزويك": أوباما ونتنياهو تعمدا الغموض بشأن إيران


ذكرت مجلة "نيوزوويك" الأمريكية أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول موقف بلاده تجاه البرنامج النووي الإيراني جاء غامضا بشكل متعمد إزاء وضع جدول زمني، مشيرة إلى أن نتنياهو استخدم لغة تشابه التي استخدمها.
ولفتت المجلة الأمريكية -في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الاربعاء- إلى أن الفارق بين الخطابين الأمريكي والإسرائيلي صار واضحا في خطاب رئيس الوزراء نتنياهو أمام إيباك يوم الاثنين الماضي ، والذي بدا في بعض الاحيان وكأنه ضربة خطابية وقائية ضد منتقدي إسرائيل إذا ما قررت شن هجوم على المنشآت النووية الايرانية.
وأوضحت المجلة أن الفارق بين إسرائيل والولايات المتحدة يتمثل في أن نتنياهو يقول إنه عازم على منع إيران "من تطوير أسلحتها النووية" وإن إسرائيل تنتهج نفس السياسة الأمريكية وإنها تعتزم منع إيران من تطوير أسلحتها النووية، وإن سياسة
الاحتواء ليست خيارا، بينما يقول البيت الأبيض إن "أوباما أكد مجددا على سياسة الولايات المتحدة لمنع ايران من الحصول على سلاح نووي.
وتابعت "في حين اقترح نتنياهو أن الوقت اقترب للقيام بعمل عسكري، قال البيت الابيض إن اوباما "كرر التزام الولايات المتحدة بالسعي لتحقيق استراتيجية للدبلوماسية المبدئية، بدعم من ضغط لم يسبق له مثيل، يشمل فرض عقوبات إضافية
تترسخ في النظام الايراني".
ونوهت المجلة بخطاب سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة سوزان رايس أمام اللجنة الأمريكية الاسرائيلية للشؤون العامة "إيباك" في مؤتمرها السنوي، مشيرة إلى أن الاستماع لخطاب رايس سيجعل من الصعوبة الجزم بأن رايس قد تسبب اضطرابا مع الحكومة الإسرائيلية أقل مما حدث في العام الماضي.
ففي ذلك الوقت، لم يعجب مسؤولون اسرائيليون بتصريحاتها على الإطلاق، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت رايس قرار الولايات المتحدة حيث قالت انه على الرغم من اتفاقهم مع أعضاء المجلس ومع العالم ازاء حماقة وعدم شرعية استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، إلا أنهم يعتقدون بأنه ليس من الحكمة لهذا المجلس أن يحاول حل القضايا الجوهرية التي تفصل بين الاسرائيليين والفلسطينيين..ولذلك عارضوا مشروع القرار.