قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وصايا بحقيبة "السيسي" في جولاته للعالم.. "الندية" والأمن القومي وتنشيط الاقتصاد أبرزها.. مع الدعوة للمشاركة في التنمية


- في جولات "السيسي" الخارجية:
- سفير مصر السابق لدى روسيا: دعوة الجميع للمشاركة في تنمية مصر
- "العربية للدراسات الإقليمية": متطلبات الأمن القومي المصري تتصدر الاهتمامات
- فتحي الشاذلي: تنشيط الاقتصاد أهم ما ينبغي تحقيقه
- سعد اللاوندي: مصلحة الوطن و"الندية" المعايير الأساسية
- جمال بيومي: ليس بالضرورة أن تكون الزيارة الأولى لـ"أوروبا"
مع اقتراب أول زيارة رسمية خارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ستكون نحو القمة الأفريقية، نصح خبراء ودبلوماسيون سابقون الرئيس السيسي، بضرورة دعوة الجميع للمشاركة في تنمية مصر والتركيز في مباحثاته على تنشيط الاقتصاد، وأن تكون مصلحة الوطن و"الندية" في مقدمة اعتباراته خلال مشاوراته مع زعماء الدول ومسئوليها.
في هذا الإطار أكد رءوف سعد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، وسفير مصر السابق لدى روسيا، أنه ليس مطلوبا من الرئيس عبد الفتاح السيسي في جولاته الخارجية التي يجرى التحضير لها، التي ستكون الزيارة الأولى له نحو القمة الأفريقية، أن يقدم نفسه، حيث إن مصر قدمت تجربة فريدة لترجمة عملية لمعنى الإرادة الشعبية.
وأوضح "سعد" - في تصريح خاص لـ "صدى البلد" - أن مصر تتقدم للعالم اليوم بهيكل سياسي مختلف؛ للتعاون بما يضمن الاحترام والمصالح المتبادلة، مشيراً الى أن مصر اليوم تختلف عن مصر قبل 25 يناير.
وأشار سفير مصر السابق لدى روسيا، الى ضرورة أن يدعو "السيسي" في زياراته، لمشاركة كل الأطراف في التنمية، مع الالتزام بتهيئة المناخ المناسب لتحقيق المصالح المشتركة، لافتاً الى أن الرسائل التي يقدمها الرئيس "السيسي" تختلف باختلاف الجانب المقدمة له.
وفي سياق متصل أكد اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية والإستراتيجية، أنه "على الرئيس عبد الفتاح السيسي في جولاته الخارجية التي يجرى التحضير لها والتي ستكون الجولة الأولى نحو القمة الأفريقية، مراعاة متطلبات الأمن القومي المصري من الناحية العسكرية والأمنية، والنواحي الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والرياضية".
وطالب منصور - في تصريح خاص لـ"صدى البلد" - الرئيس بعدم الخضوع لأي قوة خارجية لأي سبب كان، موضحا أن السند الحقيقي لأي حاكم دولة عربية هو الشعب نفسه.
وأشار رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية والإستراتيجي، إلى ضرورة إعادة الرئيس "السيسي" الاتحاد العربي من المشرق العربي إلى المغرب، لافتا إلى ضرورة مراعاة البعد العربي والإقليمي والتواجد على جميع أراضي القارة الأفريقية من خلال تعاون متبادل يحقق النفع لجميع الأطراف.
وأكد السفير فتحي الشاذلي، مساعد وزير الخارجية السابق وسفير مصر السابق بالسعودية، أن العلاقات الخارجية في ظل التحضير لأولى جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي ستكون نحو القمة الأفريقية، هى امتداد للأهداف الوطنية.
وقال الشاذلي - في تصريح خاص لـ"صدى البلد" -: إن "إعادة النشاط الاقتصادي وضخ استثمارات جديدة من أهم المكاسب التي ينبغي أن تحققها الجولات الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي"، مشيرا إلى أن استئناف السياحة وعودتها إلى معدلاتها يعد مؤشرا على نجاحه في تحقيق مهمته الخارجية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية السابق، أن "ما نتوقعه كمردود لجولات الرئيس السيسي هو دعم الكفاح المصري ضد الإرهاب المتجدد والقضاء عليه"، مشيرا إلى ضرورة أن يكون تنشيط الاقتصاد والقضاء على ظاهرة الإرهاب من أولويات الرئيس في جولاته الخارجية.
ومن جانبه أكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، أن "المعيار الأساسي الذي وضعه الرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل التحضير لأول جولاته والتي ستكون نحو القمة الأفريقية، هى المصلحة العامة للشعب المصري".
وقال اللاوندي - في تصريح خاص لـ"صدى البلد" -: إن "السيسي في جولته نحو القمة الأفريقية عليه أن يضع النقاط فوق الحروف بشأن موضوع سد النهضة"، مشيرا إلى أن "السيسي عليه أن يوضح للجانب الإثيوبي اهتمام مصر بشعب إثيوبيا بقدر اهتمامها بالشعب المصري".
وأضاف خبير العلاقات الدولية، أن مشكلة مصر مع دول أفريقيا تمثلت في قلة الاحتكاك المباشر، وأكد أن "السيسي يولي اهتماما كبيرا بشعوب القارة السمراء".
وشدد على ضرورة تعامل السيسي مع الدول المقرر زيارتها بمنطق الندية، حيث إن مصر تعيش في إطار جديد في علاقاتها الداخلية والخارجية"، مشيرا إلى أن مصر لم تعد هى مصر أيام المعزول محمد مرسي.
وأكد الدكتور جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية السابق وسفير مصر السابق بالبرازيل، أهمية الجولات الخارجية التي يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتحضير لها، خاصة أن أولى زياراته ستكون نحو القمة الأفريقية، مطالبا بأن تكون الجولات الأولى إلى الدول الصديقة والشقيقة وليس بالضرورة أن تكون لفرنسا وبريطانيا.
وقال بيومي - في تصريح خاص لـ"صدى البلد" -: إن اللقاءات الثنائية تحقق نتائج جيدة ومباشرة وتتسم بالسرعة، مشيرا إلى أن مصر من الممكن أن تحقق مكاسب كبيرة من هذه الجولات الرئاسية.
وأضاف سفير مصر السابق لدى البرازيل، أن الاتصالات المباشرة بين الرؤساء تحل العديد من المشكلات، لافتا إلى أن هذه الزيارات ستحقق مكاسب على الجانب التجاري وفي مجال الاستثمار في مصر.