أمين عام البحوث الإسلامية: "غنيم" شريك بفتواه في كل قطرة دم تسال ويجوز للحاكم معاقبته.. والإفتاء: تصريحاته تبرر الإرهاب

أستاذ عقيدة: فتاوى "غنيم" يحكمها الهوى السياسي.. ويجوز للحاكم معاقبته
أمين عام البحوث الإسلامية: "غنيم" من شياطين الإنس وداعية سوء.. وشريك بفتواه في كل قطرة دم تسال
دار الإفتاء:
- وجدي غنيم يخالف تعاليم الرسول
- تصريحاته "هوجاء" وتبرر الإرهاب
أكدت الدكتورة إلهام محمد فتحي أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن فتاوى الشيخ وجدي غنيم تحكمها الأهواء الشخصية والانتماء الإخواني ولا تستند إلى منهج ديني، ناصحةً إياه بالالتزام بالشرع والدين دون غيره.
وأضافت فتحي أن تمني وجدي غنيم الشرَ للجيش المصري معصية وإثم ويتحمل وزرها، مؤكدة أنه من حق الحاكم تشريع عقوبة له مثل السجن أو التعزير لأنه يحرف في الدين عن طريق "لي اللسان" مثل أنجاس الأرض بدلاً من يقول "خير أجناد الأرض"، مستشهدة بقوله تعالى: "وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ".
وأوضحت أن الداعية اللعان والشتام وصفه النبي بأنه ليس بالمؤمن، مشيرة إلى أنه لا ينتفي عنه صفة الإيمان، ولكن تنقص بقدر كبير من إيمانه.
من جانبه، أكد الشيخ محمد زكي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن دعوة وجدي غنيم الداعية الإخواني بأن يتفكك الجيش المصري وتلقى مصر مصير العراق، تؤدي إلى مزيدٍ من سفك الدماء، مشيرًا إلى أن غنيم شريك بفتواه في كل قطرة دم تراق، لأنه يوجه غيره على القتل العمد.
ومنوهاً بأن دعوات غنيم كلها يهودية فهو زنديق من شياطين الإنس الذين لايحبون الدين ويخنون الله ورسول، مؤكداً أن الإسلام يدعونا إلى الرحمة لا إلى التقاتل والتناحر، مستشهداً بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- "من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله وهو مكتوب بين عينيه آيس من رحمة".
ولفت إلى أنه يجوز للحاكم أن يعاقب وجدي غنيم بأشد "عقوبة" حسب ما يراه أولو العلم والتشريع، لأنه يدعو إلى الفتنة والقتل بين المسلمين فهو داعية سوء وفتنة.أكدت دار الإفتاء المصرية رفضها التام للتصريحات الهوجاء التي أطلقها وجدي غنيم - الهارب من العدالة -عن الجيش المصري.
بدورها، شددت دار الإفتاء - في بيان لها ردًا على تصريحات وجدي غنيم التي رصدها مرصد فتاوى التكفير بدار الإفتاء - على أن تماسك الجيش المصري من أكبر نعم الله على المنطقة بأسرها، لأنه صمام الأمن لشعب مصر والشعوب العربية جميعًا.
وأضافت دار الإفتاء أن تلك التصريحات الشاذة التي يطلقها أمثال وجدي غنيم ما هي إلا وسيلة لتبرير الإرهاب ضد قوات الأمن والجيش المصري الذي يعد خير أجناد الأرض، كما وصفه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
وحذرت دار الإفتاء المصرية من الالتفات لتلك الدعوات والتصريحات المتطرفة، التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار، وإشاعة الفوضى والفساد في الأرض، وتدمير البلاد والعباد.
وكان الداعية الإخواني وجدي غنيم، قد دعا الله بأن يتفكك الجيش المصري وتلقى مصر مصير العراق، قائلاً: "اللي حصل في الجيش العراقي هيحصل فيك، ومفيش مرحلة منحطة أكتر من اللي وصلتلها".