إيهاب بدوي: لقاءات السيسي في مالابو تركزت على محاربة الإرهاب والتطرف
أجري الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من اللقاءات على هامش مشاركته فى أعمال الدورة العادية الـ23 المنعقدة حاليا في مدينة مالابو عاصمة غينيا الاستوائية.
وقال السفير إيهاب بدوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن بان كى مون الأمين العام للامم المتحده أكد خلال لقائه مع الرئيس السيسي على استمرار الامم المتحده كشريك لمصر وستقوم بكل ما يلزم للحفاظ على هذه الشراكة ،، مؤكدا على تطلع الأمم المتحده لاستئناف عملية السلام وإضطلاع مصر بدورها فى هذا الصدد.
واكد خلال اللقاء على انه من المفترض ان تخطو اسرائيل خطوة ايجابية من جانبها فى عملية السلام ، كما ثمن الأمين العام للأمم المتحدة مشاركة مصر فى عملية حفظ السلام وتطلع باستمرار دور مصر فى هذا الصدد، كما اعرب بان كى مون عن تضامن الأمم المتحدة مع مصر فى حربها ضد الارهاب والتغلب على التحديات الامنية.
ًمن جانبه اشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن الاولوية فى مصر الآن تحقيق الاستقرار لتوفير حقوق الانسان الأصلية والحق فى العيش الكريم.
ومن جانبه أكد بان كى مون أن الأمم المتحده تساند الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي فى جهوده فى هذا الصدد مساندة كاملة وخاصة فى مجاﻻت الصحة والتعليم.
وقد شدد بان كى مون علي أن الأمم المتحدة تساعد مصر وجهود الرئيس السيسي فى هذا الصدد ، وتساءل الرئيس السيسي عن الاستثمارات الخاصة بالمجتمع الدولى التى تقدم للدول التى تواجه اوضاعا صعبة.
وفيما يخص لقاء الرئيس السيسي بالرئيس السنغالى ماكي سال، قال المتحدث إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب عن حزن الشعب المصري تجاه رؤية الاتحاد الافريقى ملجما بمواثيق تجعله يتخذ موقفا ضد مصر،معربا عن تطلعه لتفعيل العلاقات الثنائية مع السنغال على كافة المستويات.
وقال السفير ايهاب بدوى انه قد تم توجيه الدعوة إلى مصر للمشاركة فى قمة داكار الخاصة بالدول الفرانكفونية، من جانبه اعرب الرئيس السيسي عن ترحيبه بالدور الاقليمى الذى تلعبه السنغال فى القارة الافريقية.
وفيما يتعلق بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس تنزانيا مريشيو كيكويتي ، قال المتحدث إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد علي أن الحقبة المقبله ستكون هى حقبة افريقيا بالنسبة لمصر من خلال قيام تعاون حقيقي بين دول القارة.
وقال الرئيس السيسي إننا سنبذل كل ما هو ممكن من أجل بلادنا وشعوبنا.
وقال السفير بدوى ان القاسم المشترك فى المباحثات التى قام بها الرئيس تركزت على ما شاهدته منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من عدم استقرار فى مالى ونيجيريا والصومال وسوريا والعراق وليبيا.
واضاف بدوى أن حالة ليبيا كانت مهيمنة على المناقشات التى أجراها مع دول الجوار الليبي.
وفيما يخص لقاء الرئيس مع الرئيس الاوغندى يورى موسيفينى، صرح السفير ايهاب بدوى أن موسيفنى هنأ الرئيس السيسي على عودة مصر إلى الاتحاد الافريقى، وقال إن الإرهاب وفكرة الاسلام السياسي مستغربه.
واضاف بدوى أن الطرفين اتفقا على أن خارطة الإرهاب والتطرف تتسع، واشارا إلى ان ما يحدث فى ليبيا جاء نتيجة عدم اكمال مهمة الدول الغربية التى تدخلت عسكريا هناك ، واتفق الطرفان على اهمية معالجة مشاكل الفقر والبطالة وغياب الأمل لدى الشباب. وأشار بدوى إلي أن الرئيس موسيفينى وجه الدعوة للرئيس السيسي لزيارة أوغندا الأمر الذى قبله الرئيس ولكنه لم يحدد موعد الزيارة فى ضوء ما لديه من اولويات الشأن الداخلى.
وفيما يتعلق بلقاء رئيس تشاد إدريس ديبي، قال السفير إيهاب بدوي إن ادريس ديبي وجه التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي لعودة مصر إلى الاتحاد الافريقى، وأعرب عن اسفه مما جرى مع مصر من تعليق العضوية، واعرب ديبي عن تطلعه للدور القيادى المصري على مستوى افريقيا، وقال إن العلاقات الثنائية بين مصر وتشاد قديمة.
كما اعرب الرئيس التشادى عن ارتياحه لمستوى التعاون الثنائي بين البلدين حيث استعانت تشاد بمئات المعلمين المصريين كما يوجد فى مصر 800 طالب يدرسون فى مختلف الكليات، كما اعرب ديبي عن تطلعه للقيام بمشروعات تعاون مشتركة بين البلدين وتدريب المزيد من الطيارين التشاديين في مصر.
واضاف انه تم التطرق للأوضاع فى ليبيا، مؤكدا أن استمرار الأوضاع الحالية فى ليبيا يهدد بعدم استقرار الاوضاع فى المنطقة.
من جانبه اكد الرئيس السيسي أن مصر عائدة أفريقيا بقوة خاصة الاصدقاء الذين اثبتوا صداقتهم.