الطيب يفوز بجائزة شخصية العام الإسلامية ..والشعراوى اول من فاز بها

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة دبي للقرآن الكريم منح اﻹمام اﻷكبر أحمد الطيب شيخ اﻷزهر الشريف، جائزة شخصية العام اﻹسلامية.
وقال المستشار إبراهيم بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة للجائزة في مؤتمر صحفي اليوم: إن اللجنة اختارت اﻹمام اﻷكبر لينال الجائزة لجهوده الكبيرة في خدمة اﻹسلام، وتقديرا لدور اﻷزهر الشريف في خدمة قضايا اﻷمة الإسلامية.
وأضاف بوملحة أن شيخ اﻷزهر سجل زاخر بالعطاء المعرفي والعلم الشرعي، وله العديد من المؤلفات التي أثرت المكتبة الإسلامية".
وأكد أن اﻹمام اﻷكبر يعتبر مرجعية إسلامية للمسلمين عامة في منصب شيخ اﻷزهر، الذي يمثل العلم الشرعي والوسطية الهادفة لبيان مزايا الدين اﻹسلامي، وقدرته على استيعاب اﻵخرين والتعايش السلمي معهم، فقد كان اﻷزهر ومازال برئاسته الحالية واستكمالا لدوره على مدى تاريخه الطويل الممثل للعلم والفكر الشرعي الملتزم بأهداف الإسلام وغاياته، والمعبر عن حقيقة دور المسلمين في الحياة الفكرية والعملية.
ويحظي الشيخ الطيب بقبول كبير لدى القيادات الإماراتية وعلى رأسهم الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ونائبه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي اجتمع بالإمام الأكبر في 2013م أكثر من مرة.
وجاء اختيار الدكتور الطيب تتويجا لجهوده في نشر ثقافة التسامح والإسلامي المعتدل الوسطي بين جموع المسلمين والبشرية جمعاء، ولما يتسم به من فكر متطور معتدل تأسست جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم العام 1418 للهجرة، الموافق لعام 1997م، بتوجيهات المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم رحمه الله، حاكم دبي آنذاك، وتحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وتمنح هذه الجائزة سنوياً لتكريم المتميّزين والمبدعين من حفظة القرآن الكريم من أنحاء العالم الإسلامي كافة، علاوة على تكريم المتميّزين والمبدعين من العلماء والمفكرين الإسلاميين والشخصيات التي نبغت في خدمة الإسلام والمسلمين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات.
والجائزة هي تحفيز لأبناء المسلمين على حفظ القرآن الكريم وفهم ما جاء فيه، وكذلك ترسيخ للقيم ومبادىء الحب والسلام في قلوبهم، مما يجعلهم صالحين مفيدين لمجتمعهم ودينهم ودنياهم.
تتفرع عن الجائزة مسابقة للقرآن محلية خاصة بأبناء الدولة، تنتهي بانتهاء شهر رمضان المبارك.
وتبدأ كل دورة من دورات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك، ويبدؤها أصحاب الفضيلة.
ويقوم علماء الدين بتقديم سلسلة من المحاضرات خلال الأسبوع الأول للجائزة، يناقشون فيها مسائل دينية وعقائدية. وبعد ذلك، ومن الثامن وحتى الثامن عشر من رمضان.
تبدأ جلسات الاستماع للمتنافسين ، حيث تستمع لجنة التحكيم لستة أو ثمانية متنافسين في كل مرة، مع العلم أنه يحق لكل دولة الاشتراك بمرشح واحد فقط.
ومن الشخصيات الإسلامية الحاصلة على الجائزة:
- فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي.
- فضيلة الشيخ أبو الحسن الندوي.
- صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
- الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي.
- الشيخ الدكتور عليجا ازيتبيغوفك.
- الشيخ الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي.
- جامعة الأزهر.
- فضيلة الشيخ الدكتور محمد سعيد البوطي.
_ الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس.
- الدكتور زغلول النجار.
_الشيخ محمد علي الصابوني.
- مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
- الدكتور مراد ويلفريد هوفمان.
- المشير عبد الرحمن سوار الذهب.
- الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.