قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

انطلاق السباق الرئاسي يشعل مواقع التواصل بالإنترنت


انطلق جدل ساخن بشأن الأسماء المرشحة لانتخابات رئاسة الجمهورية على الإنترنت مع فتح باب الترشح رسميًا اليوم "السبت" لأول انتخابات رئاسية تجرى بعد سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك والتي من المتوقع أن تشهد رقمًا قياسيًا لعدد المتنافسين على أرفع منصب في الدولة بعد تيسير شروط الترشح.
وشهدت الساعات القليلة السابقة لفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية نشاطًا ملحوظًا على مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت من جانب مؤيدي المرشحين المحتملين لحشد تأييد واسع يضمن حصول كل مرشح على توقيع 30 عضوًا من الأعضاء المنتخبين في مجلسي الشعب والشورى أو توكيل من 30 ألف مواطن لهم حق الانتخاب قبل اغلاق باب الترشح في الثامن من إبريل المقبل وهو أحد أبرز شروط قبول طلب الترشح.
وكتب حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة تغريدة على موقع تويتر في الساعات الاولى من صباح السبت: "اليوم نبدأ معركتنا في انتخابات الرئاسة بتوكيلات الشهر العقاري، معا نستكمل الثورة".
ونشرت الصفحات الرسمية لبعض المرشحين على موقع (فيسبوك) إرشادات بشأن إجراءات التوكيل الرسمي في الشهر العقاري وطرق تسليمها لمسئولي الحملة الانتخابية بل وأيضًا بعض النصائح للتأكد من صحة التوكيل قبل مغادرة مكاتب التسجيل.
وبدأت بالفعل بعض صفحات المرشحين في نشر مواد دعائية وأغانٍ صنعت خصوصًا لهذه المناسبة رغم عدم بدء المهلة الرسمية للدعاية الانتخابة والتي حددتها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بالفترة من 30 إبريل وحتى 20 مايو.
وفرضت اللجنة عشرة ملايين جنيه كحد اقصى للدعاية الانتخابية.
في المقابل تزايدت مشاركات المترددين على صفحات المرشحين وتركز معظمها في شكل اسئلة بشان البيانات الشخصية للمرشحين وأماكن تسجيل التوكيلات وتضمن بعضها رسائل تأييد معنوي ولم تخل من بعض الشكاوى المتعلقة بالمرافق العامة والخدمات بل واقترح البعض على المرشحين اتخاذ أسماء بعينها كنواب لهم في حملاتهم الانتخابية.
وبدأت الحوارات على الإنترنت تأخذ منحى حماسيًا بين مؤيدي ومعارضي كل مرشح بينما فضل كثيرون الانتظار للتعرف بشكل أوضح على برنامج كل مرشح ورؤيته للأوضاع في مصر والحلول التي يملكها للمشكلات المتراكمة من الحقب السابقة.
وكتب الممثل نبيل الحلفاوي في تغريدة على موقع تويتر: "مازلت مقتنعا بعدم دعم مرشح بعينه إلا بعد اقفال باب الترشيح بقليل، فالمفاجآت واردة.. والصدمات أيضًا".
وعبر البعض عن تشككه في عملية انتخاب الرئيس القادم لمصر بسبب ترشح عدد من رموز نظام مبارك ومزاعم بان المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيحرص على تأمين فوز المرشح الذي يضمن للجيش وضعًا خاصًا في الدستور الجديد للبلاد.
وقال محمد صالح (25 عاما) الذي يعمل بأحد مواقع الإنترنت: "الخطوة أكيد مهمة وتاريخية في تاريخ مصر بس للأسف جت بعد خطوات غير مظبوطة وهذا أحاطها بكثير من الغموض وجعل إمكانية نجاحها علامة استفهام كبيرة".
وفي المقابل يقول محمد محمود (32 عامًا) الذي يعمل في قطر: "بخصوص المرشحين.. أنا غير قلق أن يكونوا بالمئات أو حتى بالآلاف لأن هذه هي الديمقراطية طالما تنطبق عليه الشروط. وأتمنى عدم اقصاء أي طرف حتى لو كان مبارك ما دامت تنطبق عليه الشروط ويجب أن يترك للناس حرية الاختيار".
وبخفة دم الشعب المصري المعهودة لجأ بعض من يعترضون على سير المرحلة الانتقالية التي يقودها المجلس العسكري إلى ابتكار وسائل جديدة للتعبير عن رفضهم ترشح وزراء ومسئولين سابقين بنظام مبارك أو كبر أعمار المرشحين فأنشاوا صفحات على فيسبوك لإعلان دعم شخصيات كرتونية للرئاسة أو شخصيات كوميدية ظهرت بأفلام مصرية أو حتى فنانات وراقصات بعيدات كل البعد عن السياسة.