الحركات السياسية المسلحة فى شمال مالى تؤكد التزامها بالحوار السلمى لحل الأزمة
أكدت الحركات السياسية المسلحة الناشطة فى شمال مالى امس/الأربعاء/إلتزامها بالحوار السلمى لحل المشاكل العميقة المسببة للأزمة معربة عن أملها فى أن يكون هذا الحوار في مستوى تطلعات مواطني الشمال المالى.
وقال نائب رئيس الحركة الوطنية لتحرير الأزواد محمد مايجا ـ خلال لقاءات المرحلة الأولى للحوار الشامل بين الماليين ـ إن الحركة تحمل مطالب شرعية وحقيقية لشعب الأزواد وعليه لا ينبغى تهميش هذه المطالب التي يجب أن تكون في صلب الحوار .. مشددا على ضرورة مشاركة الحركات الموقعة على "إعلان الجزائر" فى كل مجريات الحوار بما يمكن من التكفل بمشاكل شعب الأزواد ومجددا الإستعداد للتفاوض بشكل جاد مع الحكومة المركزية فى مالى للوصول إلى حل للمشاكل العميقة المسببة للنزاع الذى تكرر أكثر من مرة طوال 50 سنة.
كما جدد الناشط المالي إلتزامه بالوحدة الترابية لدولة مالي ملحا على إشراك مواطنى الشمال في الحكومة المركزية و بعث تنمية حقيقية بالمنطقة.
وكانت هذه الحركات الثلاث وهي الحركة الوطنية لتحرير الأزواد والمجلس الأعلى لتوحيد الأزواد والحركة العربية للأزواد قد وقعت في 9 يونيو الماضي على إعلان الجزائر مؤكدة بذلك إرادتها الصادقة في التوصل إلى حل سلمي للأزمة من خلال الحوار.