قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مجلس "شورى وحكماء ورشفانة" الليبية يبدي قلقه إزاء أحداث طرابلس


أبدى مجلس الشورى والحكماء مدينة ورشفانة الليبية قلق المجلس البالغ إزاء المواجهات المسلحة التي جرت في محيط مطار طرابلس الدولي وهوالبوابة الرئيسية لليبيا، والتي راح ضحيتها العديد من أبناء الوطن.
وحذر المجلس في بيان له ، من تداعيات إغلاق المطار وإنقطاع الإتصال بدول العالم، "وما نتج عنه من عرقلة المسافرين الذين إنقطعت بهم السبل خارج الوطن وزيادة في تردي الأوضاع الأمنية في البلاد ، محذرًا من إتساع دائرة الصراع وانتشار العنف خارج طرابلس، وإشراك أطراف أخرى فيه.
وشدد البيان على ضرورة الحاجة إلى الحوار لتحقيق التوافق الوطني والسلم الاجتماعي، وإدانته لما تعرض له السكان المدنيين في مدينة طرابلس والمجاورين للمطار من ترويع طال النساء والأطفال والشيوخ جراء هذه الأحداث، وأعتبرها عملًا يتنافى مع الشريعة الإسلامية والقيم العربية الأصيلة.
وعبر البيان ، "عن رفضه لهذا العمل الذي استهدف مؤسسة حيوية تقدم الخدمة لكل الليبيين، ويشجع على سيطرة الدولة على كل المؤسسات العامة، وأن تتولى مؤسسة الشرطة والجيش إدارة المنافذ السيادية للدولة".
واتهم مجلس الشورى والحكماء ورشفانة ما سماه "أطرافًا سياسية داخلية وخارجية" بتغذية دعوات الاقتتال بين الليبين تعطل بناء الدولة.
ودعا البيان إلى وقف الاقتتال أو التحريض عليه في طرابلس وإلتزام كل الأطراف بالهدوء والحوار مطالبا "السلطات الليبية والقوى السياسية والجماعات المسلحة بوضع حد لمعانات السكان المدنيين وتغليب صوت العقل والحكمة للمحافظة على المصالح العليا للوطن".
وتابع قائلا : "إن الاعتداء على مطار طرابلس الدولي هو إعتداء على ممتلكات الشعب الليبي".
كما طالب البيان "الحكومة بالتحقيق في عملية أحداث المطار وملاحقة المسؤلين عن هذه الأعمال والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة"، موضحاً: "إن قبائل ورشفانة تدعم كل جهود الوساطة والحوار من أجل درء الفتنة وحقن الدماء وتشجع على طرح مبادرة للسلم الاجتماعي وتدعو الحكماء والعقلاء في ليبيا للتدخل من أجل وقف الإقتتال بين أبناء الوطن"، مؤكدين "على دعم مجلس النواب والتعجيل باستلام مهامه والإلتزام بمسار العملية السياسية والاستحقاقات الديمقراطية.