الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزهريون يرفعون السيف على المجاهر بالإفطار.. ويطالبون الحاكم بجلده وضربه وحبسه

صدى البلد

وكيل "شريعة الأزهر": يجوز للرئيس "سجن" المجاهرين بالإفطار عمداً في رمضان
"الشحات الجندي": المجاهر بالإفطار عاصٍ يتحدى الله.. ويجوز للحاكم "جلده"
"البحوث الإسلامية": المجاهر بالإفطار منكرًا للفريضة "كافر".. والفاطر عمداً يسجن في نهار رمضان
عبد الفتاح إدريس: المجاهر بالإفطار آثم يستهين بالدين.. ويجوز للحاكم جلده ومنعه عن الطعام
يكثر في مصرنا الحبيبة المجاهرون بالإفطار عمدًا أمام الناس، فهم لا يراعون مشاعر الصائمين وينتهكون حرمة الشرع وهذا الشهر الكريم، آثمون عاصون يتحدون الله عز وجل، وينبغي على الحاكم جلدهم أو سجنهم أو منعهم من الطعام في نهار رمضان، هذا ما أكده علماء الأزهر في هذا التحقيق.
قال الدكتور عبدالحليم منصور وكيل كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر فرع المنصورة، إنه يجوز للرئيس "الحاكم" أو من ينوب عنه معاقبة من يجهر بالإفطار عمداً في نهار رمضان دون عذر شرعي.
وأضاف منصور لـ"صدى البلد"، أن من يجاهر بالإفطار عمدًا في نهار رمضان فقد ارتكب إثمًا عظيمًا ويجوز للحاكم معاقبته بالضرب أو الحبس أو السجن، حتى لا يعاود المعصية مرة أخرى.
ونوه بأن المتعمد الإفطار بجهره المعصية يجرح مشاعر الصائمين وينتهك حرمة الشرع وهذا الشهر الكريم، مشيرًا إلى أن بعض البلاد العربية تضع قوانين تحاسب من يجهار بالإفطار عمدًا في رمضان مثل السجن شهرا أو شهرين.
من جانبه، أكد المفكر الإسلامي الدكتور محمد الشحات الجندي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السابق، أن المجاهر بالإفطار عمدًا في نهار رمضان يرتكب إثمًا عظيماً ومن حق الحاكم إفراض عقوبة عليه.
وأوضح الجندي، أنه يحق للحاكم معاقبة المجاهر بالإفطار بالسجن من 24 ساعة إلى 3 سنوات أو بالجلد أو التعزير أو بأي عقوبة أخرى مناسبة.
ونوه بأن المجاهر بالإفطار ارتكب معصيتين لا معصية واحدة وهما "المجاهرة والإفطار عمداً"، لافتاً إلى أن حسابه عند الله عسير لأنه عاصٍ لا يحترم شعائر الإسلام ولا يراعي مشاعر المسلمين ويتحدى الخالق -عز وجل-.
بدوره، أكد الشيخ عبدالعزيز النجار مدير شئون الوعظ بمجمع البحوث الإسلامية، أن المجاهر بالإفطار عمداً في نهار آثم يتحدى الله عز وجل وأوامره منكراً لفريضة من أركان الإسلام.
وأشار النجار، إلى أنه ينبغي على الحاكم أو من ينوب عنه معاقبة المجاهر بالإفطار عمداً إما بالتعزير أو بالسجن أو بوسيلة أخرى مناسبة، ولايجوز لأي شخص آخر أن يعاقبه.
وبين أن الحاكم بحبسه للمجاهر بالإفطار يستطيع أن يمنع عنه الطعام نهارًا حتى وقت أذان المغرب، ولكن لن يستطيع الحاكم إجباره على النية، والصيام لابد فيه من إعلان النية، مؤكدًا أنه إذا أنكر فريضة الصوم فهو كافر، وللحاكم أن يحاسبه كيفما يشاء.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور عبد الفتاح إدريس، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن المجاهر بالإفطار في نهار رمضان آثم ويرتكب معصية، ويجب على الحاكم أن يعاقبه إما بالسجن أو الجلد أو منعه عن الأكل في نهار رمضان.
ولفت إدريس إلى أن المجاهر بالإفطار يرتكب معصية، ويؤدى إلى الاستهانة بالدين وعدم إنزال الهيبة في نفوس الناس، فضلاً عن انحراف الناس عن العقيدة التي شرعها الله.
وتابع: إنه إذا كان الله سبحانه فرض صيام شهر رمضان على المكلفين المطيقين لصيامه الذين لا تقوم بهم أسباب رخصة الفطر فإن من يقوم بالفطر في رمضان يرتكب معصية والمجاهرة بالمعصية تقتضى العقاب.