الأعلي للجامعات يقلل الحد الدني للقبول بكليات الصيدلة.. والنقابة تحذر: لن نقبل خريجي الكليات الخاصة

- رئيس لجنة الصيادلة: تخريج 13ألف صيدلي سنويا كارثة وجريمة فى حق المريض
- الصيادلة :تنسيق الجامعات الخاصة تدمير للمهنة واستهتار بأرواح المرضى
- نقابة الصيادلة" تحذر من التسجيل بالكليات الخاصة المنشأة بعد يناير2013
- نقابة الصيادلة ترفض 85% كحد أدنى للتقديم بكليات الصيدلة الخاصة
- وكيل الصيادلة : الأعلي للجامعات يدمر التعليم الصيدل ي
حذرت النقابة العامة للصيادلة في بيان لها اليوم الأربعاء أولياء الأمور من تسجيل أبنائهم في كليات الصيدلة الخاصة المنشأة بعد 3يناير 2013 ،وذلك لأنه لن يتم تسجيل خريجي هذه الكليات بالنقابة .
وفى نفس السياق أكدت نقابة الصيادلة على عدم قيد خريجي أي كلية خاصة بمصر أو من خارج البلاد ممن حصلوا على مجموع في الثانوية العامة أو مايعادلها بفارق يزيد على 5% من الحد الأدنى للقبول بالكليات الحكومية.
قال الدكتور هيثم عبد العزيز ،رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة العامة للصيادلة، انه لن يساهم فى الموافقة على تخريج ما يقارب ال 13 ألف صيدلى سنوياً لسوق لا يكاد يستوعب 3 الآلآف خريج على الأكثر، مشيرا الي أن تنسيق الجامعات الخاصة سيساهم في قتل المرضى ودق المسمار الأخير فى نعش مهنة من أرقى المهن علي حد تعبيره.
وأضاف عبد العزيز إن تخرج كل هذا العدد من الصيادلة دون وجود امكانات كافية أو استعداد لقبول ولو 1% منهم فى برامج الدراسات العليا وعدم وجود قدرة لاستيعاب ولو 10% من هذا العدد فى برامج التدريب الصيدلى المستمر جريمة فى حق المريض أولاً.
وارجع عبد العزيز، في تصريحات صحفية، التنسيق وخفض الحد الدني لقبول الطلبة بكليات الصيدلة الي محاباة و إرضاء أصحاب رؤؤس الأموال والمستثمرين أصحاب الجامعات والكليات الخاصة.
كما ناشد عبد العزيز المجلس الأعلى للجامعات ووزير الصحة القيام بدورهما فى منع هذه الكارثة.
اعلن الدكتور هيثم عبد العزيز ،رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين بالنقابة العامة للصيادلة ، انه سيقوم بالطعن علي تنسيق الجامعات الخاصة التي اقره المجلس الأعلي للجامعات اليوم ،مشيرا الي انه سيتحمل مع مجموعة من الصيادلة كافة المصاريف الإرية نظرا لتجميد اعمال النقابة.
كان مجلس النقابة العامة للصيادلة قد اتخذ قراراً العام الماضى بعدم قبول أى خريج من الجامعات الخاصة بفارق أقل من 5% عن تنسيق الجامعات الحكومية وذلك بحد أقصى، وقد طرحت هذه القرار على الصيادلة فى جمعيتهم العمومية المنعقدة بتاريخ 2013/12/28 بقاعة الأزهر للمؤتمرات وأيدت الجمعية القرار بالاجماع.
وأوضح عبد العزيز في تصريحات صحفية أن الدراسة بكليات الصيدلة دراسة شاقة، تحتاج طالب له قدرات خاصة على الاستيعاب والتحصيل وتحمل ضغط صعوبة المناهج وكثرة الاختبارات الدورية وهو الأمر الذى لا يعيه ولا يدركه المستثمر صاحب الجامعة أو يعيه ولا يأبه له علي حد تعبيره.
وقال رئيس لجنة الصيادلة الحكوميين أن الكليات والجامعات الخاصة أغلبها كيانات استثمارية بحتة لا يعنيها ولا يهمها لا أمر المرضى ولا الصيادلة ولا الطلبة أو مستوى الخريج،وأن النظام المتبع (أسبقية الحجز) هو نظام عقيم وفاشل يفتح الباب على مصرعيه للواسطة وقبول أبناء المعارف والأصدقاء دون غيرهم.
وناشد عبد العزيز وزارة الصحة كونها المسئول الأول عن ملف الصحة والمسئولة عن مقدمى الخدمة الصحية أن تتدخل بشكل عاجل لمنع هذه المهزلة ،مؤكدا ان مايحدث هو تدمير لمهنة الصيدلة واستهتاراً بأرواح المرضى.
وكان المجلس الأعلي للجامعات التي اليوم اقر مجموع 85% كحد ادني للقبول بكليات الصيدلة في الجامعات الخاصة.
أعلن الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة عن رفض النقابة لقرار المجلس الأعلى للجامعات بالتقديم بكليات الصيدلة الخاصة بمجموع 85% كحد أدنى.
وأضاف أن النقابة سبق وخاطبت المجلس الأعلى للجامعات ومجالس الكليات الخاصة؛ للتأكيد على رفض قبول عضوية خريجي كليات الصيدلة من الجامعات الخاصة الحاصلين على مجموع في المرحلة الثانوية أقل من 5% مقارنة بأقل مجموع قبول بالجامعات الحكومية، ووضع شهادة الثانوية العامة ضمن الأوراق اللازمة لاستخراج ترخيص مزاولة المهنة.
وحذر عبد الجواد أولياء الأمور من إلحاق أبنائهم بكليات الصيدلة الخاصة بمجموع 85% ،مؤكدأ عدم قيد خريجي هذه الجامعات بجداول النقابة وفقاً للقرار الصادر من مجلس النقابة والذي تم التصديق عليه من الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة بالإضافة إلى عدم قبول طلبة الكليات الخاصة المنشأة بعد يناير 2013.
وأكد أن سوق العمل لايحتاج كل هذه الإعداد الكبيرة من الخريجين ويعانى السوق من تضخم شديد في الإعداد مما يترتب عليه أن نسعى للتقليل ولا زيادتها .
وطالب عبد الجواد بوقف سيل إنشاء الكليات الخاصة الجديدة ،مشدداً على أن العبرة بجودة التعليم وليس بإعداد الخريجين
وأشار إلى أن النقابة كانت قد قامت سابقاَ برفع دعوى ضد المجلس الأعلى للجامعات؛ لإلزامه بتخفيض أعداد المقبولين بكليات الصيدلة نظرًا لعدم قدرة سوق العمل على استيعاب الأعداد الكبيرة من الخريجين، مما يضر بالمجتمع والمريض قبل الصيدلي. -
أكد الدكتور محمد سعودي، وكيل نقابة الصيادلة، أن "الدولة حاليا تعيد النظر في قانون التكليف بحيث لا يكون مركزيا ويترك للمديريات تحديد احتياجاتها الفعلية، وذلك كنتيجة طبيعية لزيادة أعداد الخريجين".
وقال سعودي، في تصريح لـ"صدى البلد"، إن "الدولة تتنصل تدريجيا من تكليف خريجي كليات الصيدلة نظرا للأعداد المهولة التي تتخرج سنويا من كليات الصيدلة بالجامعات المختلفة"، مشيرا إلى أن "13 ألف صيدلي متوقع تخريجهم السنة الدراسية المقبلة في الجامعات المختلفة".
وأضاف أن "القرار سيفتح باب المحسوبية والوساطة على مصراعيه، وهو الأمر الذي يتنافى مع ثورتين قام بهما المصريون من أجل تحقيق عدالة اجتماعية".
اعتبر الدكتور محمد سعودي ،وكيل النقابة العامة للصيادلة ، مايفعله المجلس الأعلي للجامعات من خفض الحد الأدني للقبول بالجامعات الخاصة وذلك فيما يتعلق بكليات الصيادلة تدمير منظم وممنهج للتعليم الصيدلي،مشيرا الي ان زيادة اعداد خريجي كليات الصيدلة امر غير مقبول علي الإطلاق.
واوضح سعودي في تصريح ل"صدي البلد" انه من المتوقع ان يصل عدد خريجي كليات الصيدلة خلال العام القادم الي 13 الف صيدلي ،وهو الأمر الذي قد ينذر بكارثة ،لافتا الي أن مهنة الطب بصفة عامة والصيدلة بصفة خاصة والتي يتهافت عليها الأباء قبل الأبناء لم تعد مهنة مرموقة.
واكد وكيل النقابة العامة للصيادلة أن النقابة قررت خلال إحدي الجمعيات العمومية انها لن ولم تقبل خريجي الجامعات الخاصة ،متسائلا بإستنكار هل هناك علاقة بين اعضاء المجلس الأعلي للجامعات والجامعات الخاصة؟!