"شباب الأزهر والصوفية" يدعو أبناء مصر لفتح صفحة جديدة وترك الخلافات والمهاترات

وجه الدكتور ياسين متولي، عضو المجلس الرئاسي بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية لكل أبناء مصر، أن يبدأوا صفحة جديدة، وأن يتركوا الخلافات والمهاترات والنزاعات، ويعلموا جميعاً أن الدنيا التي يتنازعون عليها فانية لا قيمة لها ولا بقاء فيها ولا خلود لأحد، وهى إلى زوال وفناء فلا يصح التشاحن والحزازات على هذه الدنيا.
داعيا فى تصريحات صحفية إلى الاصطفاف الوطني خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعم ومساندة كل توجهاته وقراراته التي تهدف في المقام الأول إلى إخراج مصر من أزماتها الراهنة، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل.
كما دعا السفير الدكتور عمران الوسيمي عضو المجلس الرئاسي بالاتحاد الدولي الجميع إلى التصالح والتسامح والحياة الآمنة، والبعد عن العنف والمهاترات والمنغصات، وأن نحافظ على أمن واستقرار مصر، وأن نحافظ على التنمية، لأن مصر لو ركعت لا قدر الله ضاع العالم العربي والإسلامي.
وتابع الدكتور فرحات السيد عضو المجلس الرئاسي بالاتحاد الدولي قائلا: "متفائل بالمستقبل طالما فيه يقظة من قيادات الدولة الحكيمة، ومن أهل الخير، لأن أهل الشر يحاولون تفتيت أمتنا العربية والإسلامية ويحاولون فصلها عن رسالتها وعن قرآنها، لأن الله تعالى يريد لهذه الأمة بل أراد لها أن تكون خير أمة أخرجت للناس.
وقال الدكتور فاروق الشامي عضو المجلس الرئاسي بالاتحاد الدولي، إنه يتوسم خيراً كثيراً في الرئيس السيسي، قائلا أحسبه والله حسيبه يتقى الله وعلى صلة به، وكذلك الحال بالنسبة لرئيس الحكومة وهذا إقرار للحق، فهذه حقيقة تجعلنا نتفاءل ونطمئن.
ومن جانبه رفض الدكتور معاز الشربيني عضو المجلس الرئاسي بالاتحاد الدولي استخدام العنف، وكل تصرف داعي الي الارهاب والتطرف أو تيار يحاول التشدد والعدوان على النفس الإنسانية «محرم شرعاً»، لأن الله تعالى قال: «وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ»، والرسول صلى الله عليه وسلم أوضح لنا ذلك وقال (لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأنى رسول الله إلا بإحدى ثلاث، النفس بالنفس، والثيب الزانى، والتارك لدينه (المفارق للجماعة).