المخابرات الأمريكية عذبت العشرات عقب أحداث 11 سبتمبر

كشفت وثيقة مسربة تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية النقاب عن عمليات تعذيب واعتقال قامت بها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) ضد بعض المشتبه بهم، عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
وذكرت الأنباء اليوم، الجمعة، أن عمليات الاعتقال والتعذيب تمت دون علم كثير من الدبلوماسيين الأمريكيين، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكي حينذاك كولين باول.
وتقدم رئيس الاستخبارات الأمريكية جون برينان باعتذار للجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي بعد ورود تقارير تفيد بأن الوكالة تجسست على أجهزة الحاسوب الخاصة بأعضاء اللجنة.