عودة الهدوء إلى "باتانجافو" في شمال أفريقيا الوسطى عقب اندلاع اشتباكات بين جنود فرنسيين وحركة سليكا

ساد الهدوء مدينة "باتانجافو" في شمال أفريقيا الوسطى عقب اندلاع اشتباكات عنيفة للغاية بين القوة الفرنسية (سانجاريس) و القوة الأفريقية في أفريقيا الوسطى "ميكسا" وحركة "سليكا".
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الأربعاء) أنه كان قد سمع أول أمس الاثنين دوي تجدد لإطلاق النار.. مشيرا إلى أن تجدد العنف يعود لسخط حركة "سليكا" ضد الانذار الذي اطلق خلال اجتماع بين الجنود الفرنسيين وكوادر حركة "سليكا"لمطالبة المتمردين بالقاء السلاح.
وكانت مدينة "باتانجافو" الواقعة على بعد 300 كيلومتر من شمال بانجي، قد شهدت الأسبوع الماضي مواجهات عنيفة بين مقاتلين سابقين في حركة سيليكا وميليشيات حركة "مناهضة السواطير" ذات الأغلبية المسيحية حيث لقي 25 شخصا على الأقل مصرعهم واصيب العشرات وفقا لأخر حصيلة.
يشار إلى أن مواجهات عنيفة قد اندلعت بين جنود فرنسيين ومقاتلي حركة "سليكا" في مدينة "باتانجافو" في شمال أفريقيا الوسطى أول أمس (الاثنين) مما أسفر عن وقوع عدة قتلى بين صفوف الحركة.
وقال ضابط من القوة الأفريقية في أفريقيا الوسطى "ميسكا" لم يفصح عن هويته إنه اثناء مهمة استكشاف لجنود فرنسيين من العملية "سانجاريس"، تعرض هؤلاء الجنود لهجوم أول أمس (الاثنين) شنه مقاتلون سابقون في سيليكا عند دخولهم وسط مدينة "باتانجافو".