قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

أزهريون: هجوم السفهاء على ثوابت الدين بداية الفتنة..وعلى الدولة التنبه وتجريمه بالقانون


- سالم عبد الجليل: التطاول على الدين والصحابة وسيلة للشهرة والنجومية لمن ليس له صفة
- "الأطرش": أحذر من الهجمة الشرسة على ثوابت الدين ..وعلى الدولة الضرب بيد من حديد لمواجهة الظاهرة
- عالِم شريعة: الهجوم على ثوابت الدين واستضافة الإعلام للسفهاء ظاهرة خطيرة على الدولة التنبه لها
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة التشكيك في الثوابت الدينية والحديث بأسلوب غير لائق عن صحابة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ..والمثير للدهشة استضفاة بعض القنوات الفضائية الباحثة عن الجمهور لهؤلاء الحمقى الذين يتحدثون بغير علم ولا سند صحيح في الدين بهدف جذب أكبر عدد من المشاهدين على حساب الدين الذي أصبح وسيلة للإمتاع والسخرية .
أكد الدكتور سالم عبد الجليل وكيل وزارة الأوقاف سابقا ان ظاهرة التشكيك في القرآن والسنة والتطاول على الصحابة وإثارة البلبلة هو الطريق للشهرة والنجومية لكل من ليس له صفة.
واضاف في تصريح لـ"صدى البلد" أنه للأسف نجد أن بعض البرامج على الفضائيات لا تجد لها جمهورا اذا ما تحدثت بعيدا عن الفتن والشائعات فتتخذ من الشخصيات التي تتطاول على ثوابت العقيدة وتهاجم الإسلام مادة إعلامية مثيرة لجذب الجماهير والدليل على ذلك أن أحد مقدمي البرامج طلب منه الحضور الى البرنامج للحديث عن صحيح البخاري فوافقت على الفور واشترطت أن أكون بمفردي حتى أستطيع توضيح الأمر للمشاهدين.
وتابع عبد الجليل فرفض مقدم البرنامج وأكد لي أنه يريد إحضار طرف آخر معارض للإمام البخاري حتى تكون الحلقة ساخنة ونجذب أكبر عدد من المشاهدين.
وأضاف عبد الجليل للأسف أن بعض الإعلاميين يريدون المتاجرة بالدين لجذب المشاهدين .
وطالب وكيل الأوقاف السابق القيادة الحاكمة في مصر ان تنتبه للحملة التي تشوه الإسلام بسن ضوابط وقوانين ولوائح لضبط هذا الهجوم على ان تجرم هذه السفاهات بقانون .
و قال الدكتور رشاد خليل عميد كلية الشريعة الإسلامية بالأزهر سابقا أن ما يحدث حاليا من هجوم على ثوابت الدين والتشكيك في العقيدة الراسخة للمسلمين من المسلمين أنفسهم أمر غاية الخطورة يسيء للإسلام والمسلمين.
وأضاف في تصريح لـ"صدى البلد" أن ما يقوم به الإعلام من استضافة لمثل هؤلاء السفهاء الذين يهاجمون الدين هو عار على الإعلام المصري المضلل والمأجور.
وأوضح ان الإعلام المصري حاليل يبحث عن الكذب والضلال مهما كان مصدره حتى ولو على حساب الدين .
وطالب رشاد خليل الدولة بالتنبه لما يحاك للدين ولمؤسسة الأزهر المؤسسة التى يعتمد عليها غالبية مسلمي العالم في الفتوى وصحيح الدين والضرب بيد من حديد على الإعلاميين المأجورين وغيرهم من العامة الذين يهاجمون الدين ويشككون الناس في عقائدهم.
ومن جانبه أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى سابقا أن انتشار ظاهرة التشكيك في ثوابت العقيدة هو ما حذر منه رسول الله في حديثه (إن الله لا ينزع العلم انتزاعا من صدور الرجال، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، فإذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا، فسُئلوا فأفتوا بغير علم؛ فضلوا وأضلوا).
وهذا مانعيشه الآن فمنهم من أنكر عذاب القبر وأخيرا من يشكك في صحيح البخاري مشيرا الى انه ومنذ نعومة أظافرنا تعلمنا على يد علمائنا وأساتذتنا ان أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى هو البخاري ومسلم وإذا كنا نسمع الآن ممن يشكك في البخاري ومسلم فقريبا سنسمع من يشكك في القرآن الكريم.
وحذر الأطرش في تصريحاته لـ"صدى البلد" من هذه الهجمة الشرسة على ثوابت العقيدة مؤكدا ستكون شرارة انطلاق الفتن في الأمة الإسلامية فينبغي ان نتصدى لأمثال هؤلاء ونضرب بيد من حديد وليتحرك مجمع البحوث الإسلامية باعتباره المرجعية للعالم اجمع وأن يرد على هؤلاء السفهاء لدحض حججهم الواهية.
كما يجب على الحكومة ان تتصدى هي الأخرى ولا تسمح لهؤلاء السفهاء ان يدلوا بدلوههم دون الرجوع الى مجمع البحوث الإسلامية.