الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى وفاة"زعيم الأمة" تجمع فرقاء الوفد.. وبدراوي يصل قبل قيادات الحزب..والبدوي ينيب أبو شقة لقرائة الفاتحة على روح زغلول

صدى البلد

تعلم على يد جمال الدين الأفغانى والشيخ محمد عبده وحصل على ليسانس الحقوق
ابتكر فكرة التوكيلات الشعبية بعد اتهمهم من الاحتلال بانهم لايمثلون الشعب المصرى
اعتقل ونفى إلى جزيرة مالطة بالبحر المتوسط مع مجموعة من رفاقه في 8 مارس 1919
اندلعت ثورة 1919 واضطرت إنجلترا إلى الإفراج عن سعد ورفاقه
تأتي اليوم الذكرى 87 على رحيل زعيم الأمة سعد باشا زغلول والذي ولد في يوليو 1860 في قرية إبيانة التابعة لمديرية الغربية (محافظة كفر الشيخ حاليًا) وكان والده رئيس مشيخة القرية وحين توفى الأب كان سعد زغلول يبلغ من العمر خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد فتحى زغلول.
وتعلم سعد زغلول على يد جمال الدين الأفغانى والشيخ محمد عبده وقد حصل على ليسانس الحقوق وتم تعيينه بالحكومة إلا أنه فصل بسبب تأييده الثورة العرابية.
وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وتبخر الوعود البريطانية لمصر بنيل استقلالها خطرت لسعد زغلول وبعض رفاق النضال الوطنى فكرة تأليف وفد مصرى للدفاع عن القضية المصرية عام 1918 والمطالبة بالاستقلال في مؤتمر باريس وتشكل الوفد المصرى الذي ضم سعد زغلول ومصطفى النحاس ومكرم عبيد وعبدالعزيز فهمى وعلى شعراوى وأحمد لطفى السيد وآخرين ولما ووجهوا بأنهم لا يمثلون الشعب المصرى ابتكر الوفد فكرة التوكيلات الشعبية. وجاء فيها: نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول و.. في أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعى سبيلاً في استقلال مصر تطبيقاً لمبادئ الحرية والعدل التي تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمى.
واعتقل سعد زغلول ونفى إلى جزيرة مالطة بالبحر المتوسط مع مجموعة من رفاقه في 8 مارس 1919 واندلعت ثورة 1919 التي أكدت زعامة سعد زغلول واضطرت إنجلترا إلى الإفراج عن سعد ورفاقه وإعادتهم من المنفى وسمحت إنجلترا للوفد المصرى برئاسة سعد زغلول بالسفر إلى مؤتمر الصلح في باريس ليعرض قضية استقلال مصر ولم يستجب أعضاء مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد المصرى. واشتعلت الثورة من جديد وألقى الإنجليز القبض على سعد مجددا ونفى مرة أخرى إلى جزيرة سيشل وتأججت الثورة وفشلت إنجلترا في مواجهتها إلى أن توفى سعد زغلول فى 23 أغسطس 1927.
وقام عدد من قيادات حزب الوفد اليوم السبت بزيارة الى ضريح الزعيم سعد زغلول فى زكرى رحيله، حيث قاموا بقراءة الفاتحة على روحه.
وأناب الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، المستشار بهاء الدين ابو شقة سكرتير عام الحزب لزيارة ضريح الزعيم سعد زغلول ورافقه اللواء احمد الفولى واللواء هانى درى اباظة واللواء محمد الحسينى اعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، كما حضر لزيارة الضريح النائب الوفدى محمد جاد وعدد من قيادات واعضاء لجان الوفد بالقاهرة والمحافظات.
ومن جانبه قال المستشار بهاء الدين ابو شقة ان ثورة 1919 وثورتى 25 يناير و30 يونيو تؤكد ان ارادة الشعب المصرى هى التى تنتصر فى النهاية، لافتا أنه فى سنة 1919 تجمعت ارادة الامة المصرية وتكتلت واصبح الشعب المصرى كله على قلب رجل واحد وراء الزعيم سعد زغلول.
وأضاف ابوشقة أن إرادة المصريين هى التى تفرض نفسها فى النهاية، مشيرا الى ان ثورة 1919 ظلت مستمرة بعد وفاة سعد زغلول فى مثل هذا اليوم ثم جاء الزعيم مصطفى النحاس وقاد حركة الثورة المصرية التى نشأت بالكفاح المسلح فى قناة السويس ضد الاستعمار فى ذلك الوقت.
وقال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد إنه يتمنى أن تعود الأجواء التى سادت فى عهد سعد زغلول، والنحاس، والتى سادت وقت ثورة 19 مثل الوحدة الوطنية، وعدم التمييز بين المواطنين على أساس دينى أو سياسى.
وقال فى تصريحات خاصة "لابد أن يسعى الجميع للعودة إلى هذه الأيام لتكون الأساس الذى يتم عليه بناء مصر"، مضيفا "لابد أن نكون يد واحدة، وعلى قلب رجل واحد لنبنى مصر، وعلى الوفديين أن يتمسكوا بالمبادئ التى غرسها زعماء الحزب فيهم".