قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"ميركل" تدافع عن تسليح الأكراد.. وتؤكد: "داعش" خطر على أوروبا


دافعت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل عن قرار حكومتها غير المسبوق ارسال أسلحة الى الأكراد الذين يحاربون تنظيم الدولة الاسلامية في العراق ووصفت التنظيم بأنه خطر أمني كبير على المانيا واوروبا.‭
وقالت ميركل في خطاب أمام البرلمان يوم الاثنين "عملية زعزعة الاستقرار ذات الاثار بعيدة المدى للمنطقة بالكامل تؤثر على ألمانيا وأوروبا."
وجاءت تصريحات ميركل بعد يوم من نشر برلين قائمة بالاسلحة التي سترسلها إلى المنطقة وتشمل مدافع رشاشة وقنابل يدوية وصواريخ مضادة للدبابات.
وقالت "السيدات والسادة عندما يستولي ارهابيون على منطقة واسعة ليمنحوا أنفسهم ومتعصبين آخرين قاعدة لأعمالهم الارهابية فالخطر علينا يزداد ثم تتأثر مصالحنا الامنية."
وبسبب ماضيها النازي نأت ألمانيا بنفسها عن الضلوع بشكل مباشر في مهام عسكرية معظم فترة ما بعد الحرب وحتى في الصراعات التي شارك فيها جنود ألمان مثل أفغانستان كان الساسة يميلون لوصف بعثاتهم هناك بأنها إنسانية أو تقوم بتدريبات على إعادة الإعمار بدلا من الحرب.
وتظهر استطلاعات للرأي في الآونة الأخيرة أن اثنين من كل ثلاثة ألمان يعتقدون أنه ينبغي ألا ترسل الحكومة أسلحة للمقاتلين الأكراد رغم التقارير عن الفظائع التي يرتكبها مقاتلو الدولة الإسلامية.
ويخشى منتقدون أن ينتهي الحال بالأسلحة في أيدي الجهاديين. ويخشى آخرون من أن ألمانيا التي لم تشهد هجمات كبرى على أراضيها قد تصبح هدفا إذا تدخلت.
لكن ميركل أشارت في كلمتها إلى أن أكثر من 400 ألماني ومئات من الأوروبيين سافروا إلى المنطقة للانضمام إلى القتال في صف الدولة الإسلامية. وقالت إن هؤلاء قد يعودون لبلادهم في أي وقت ومن ثم فهم يمثلون بالفعل خطرا مباشرا على ألمانيا.
وقالت "كان أمامنا خيار بين أن نتجنب المخاطرة وألا نقدم أي شيء وفي نهاية الأمر سيكون علينا قبول توسع الإرهاب أو أن نساند الذين يقاتلون ببسالة بأقل الموارد في مواجهة أعمال الارهاب الوحشية التي تمارسها الدولة الإسلامية."
وتابعت "نحن على علم بمخاطر هذا الدعم. وقد أخذنا ذلك في الاعتبار بالتأكيد. لكننا أيضا سألنا أنفسنا بشأن الخطر الذي قد تشكله الدولة الإسلامية إذا لم نرسل الأسلحة."
وأرسلت ألمانيا بالفعل شحنات مساعدات إنسانية ومعدات دفاعية مثل خوذات الرأس ودروع الجسد.