أردوغان: لم يتم دفع أي فدية مقابل الإفراج عن الرهائن الأتراك لدى "داعش"

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم/الأحد/ أنه لم يتم دفع أي فدية مقابل الإفراج عن الرهائن الأتراك الذين كان يحتجزهم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في الموصل، وقال "إن عملية الإفراج عنهم تمت عن طريق المفاوضات الدبلوماسية والسياسية".
وذكرت صحيفة "تودايز زمان" التركية التي تصدر بالإنجليزية أن مسئولي المخابرات التركية نجحوا في تحرير 46 تركيا احتجزهم مقاتلو(داعش) شمالي العراق أمس/السبت/ بعد ثلاثة أشهر من عملية احتجازهم التي وصفها أردوغان ب "الإنقاذ السري".
وصرح أردوغان اليوم/الأحد/ قبل توجهه إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأنه "لا يوجد على الإطلاق أي مفاوضات مادية.. وهذا ليس إلا نجاحا دبلوماسيا".
وكانت مصادر أمنية تركية قد ذكرت أمس/السبت/ أن الرهائن قد تم الإفراج عنهم في مدينة "تل أبيض" على الجانب السوري من الحدود المشتركة مع تركيا في وقت مبكر من اليوم، وذلك بعد نقلهم من مدينة الرقة شرقي سوريا، وهي معقل تنظيم (داعش)، وامتنعوا عن الإدلاء بأي تفاصيل حول عملية إنقاذ الرهائن.
وكان الرهائن الأتراك، وعلى رأسهم القنصل العام التركي يلمظ أوزتورك، وأطفال الدبلوماسيين، وبعض جنود القوات الخاصة، قد تم احتجازهم بمبنى القنصلية بالموصل في الحادي عشر من يونيو بعد اجتياح المقاتلين السنة للمدينة.
وأوضح أردوغان أنه تطرق إلى مناقشة قضية إقامة منطقة عازلة على الحدود السورية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وحلفاء تركيا بمنظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وذلك خلال اجتماع قمة الحلف في مقاطعة ويلز البريطانية الشهر الجاري.