قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الإندبندنت: علاقة غامضة بين تركيا وداعش للتصدي إلى أكراد سوريا


ذكرت صحيفة (الإندبندنت) البريطانية، أن رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شرح ملابسات الإفراج عن 49 دبلوماسيا اختطفهم تنظيم "داعش" الإرهابي قد وجه أصابع الاتهام إلى تركيا بالتواطؤ مع داعش للتصدي إلى أكراد سوريا، ومن ثم زاد الشكوك حول علاقة أنقرة الغامضة مع زعماء داعش.
وقالت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني إن الأجواء الغامضة التي أعقبت عملية الإفراج المفاجئ عن الدبلوماسيين الأتراك وعائلاتهم الذين وقعوا في الأسر لأكثر من ثلاثة أشهر على أيدي مقاتلي داعش، فيما نفت أنقرة إبرام أي اتفاق مع الخاطفين لتزيد من غموض الأسباب التي دفعت داعش للإفراج عن السجناء الأتراك دون أي مقابل.
وأضافت أن تصوير عملية الإفراج عن الرهائن –الذين تم اختطافهم يوم سقوط الموصل في أيدي مقاتلي داعش- على أنها نصر لتركيا آثار تساؤلات جديدة بشأن العلاقة بين الحكومة التركية وداعش، رغم تأكيد أردوغان أن الأمر كان نتيجة لعملية غير معلنة قامت بها المخابرات التركية ويجب أن تظل سرا.
وأوضحت أن عملية الإفراج تزامنت مع فرار 70 ألف مواطن من أكراد سوريا عبر الحدود إلى تركيا للهروب من الحملة الشرسة التي قامت بها داعش ضد مدينة "كوباني" الكردية، وهو الهجوم الذي دفع نحو 3 ألاف مقاتل كردي من حزب العمال الكردستاني العراقي لعبور الحدود من العراق إلى سوريا للتوجه إلى "كوباني".
وأشارت إلى أن قوات الأمن التركية أغلقت حدودها يوم أمس عقب اشتباكات مع اللاجئين؛ فقد أطلقوا القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لوقف الأكراد الذين كانوا يحملون المساعدات لضحايا "كوباني" / وفقا لإحدى الروايات/ أو لأن اللاجئين ألقوا الحجارة ضدهم /وفقا لأخرى/، فيما كان أغلب هؤلاء من النساء والأطفال وكبار السن، مع وقوف رجال في سن الخدمة العسكرية خلفهم للقتال.
وأعرب العديد من الأكراد (حسبما نقلت الصحيفة) عن الشعور بالاستياء تجاه الحكومة التركية زاعمين أنها تتواطأ مع داعش لتدمير الجيوب المستقلة لأكراد سوريا البالغ عددهم 5ر2 مليون عبر الحدود التركية فيما تساءلت وسائل الإعلام المؤيدة للأكراد عما إذا كانت داعش تمثل الجناح شبه العسكري لمشروع العثمانية الجديدة في الشرق الأوسط؟!.