السويدي: الفترة القادمة تحتاج إلى ثورة تشريعية واستراتيجية واضحة للطاقة

أكد محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية ان الصناعات الصغيرة من الصناعات المغذية للصناعات الكبري وتعمل على توفير مزيد من فرص العمل باعتبارها من الصناعات كثيفة العمالة، لافتا الي ان اتجاة الحكومة لتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة من شانة العمل على تشجيع القطاع غير لرسمي للانضمام للقطاع الرسمي.
وأضاف خلال زيارة وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة منير فخري عبد النورلميت غمر اليوم ان الفترة القادمة نحتاج فيها الي ثورة تشريعية تاتي علي راسها التيسر في اجراءات اصدار التراخيص للمشروعات المختلفة، بالاضافة الي توفير لاراضي اللازمة لاقامة المشروعات والمجنعات الصناعية المختلفة.
ولفت السويدي الى ان الاتجاه القادم للحكومة لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد والصناعة عليها ان تضع رؤية واضحة واستراتيجية للطاقة علي مدار الـ5 سنوات القادمة ليكون امام المستثمر الداخلي والخارجي رؤية واضحة حول تكاليف استثماراتة في السوق المحلي.
ومن جانبة اكد احمد طه المدير التنفيذي مركز تحديث الصناعة ان التجمع الصناعي بميت غمر لصناعة الالمونيوم خطوة اساسية للعديد من المجمعات الصناعية بالقطاعات المختلفة، لافتا الى ان المركز يضع علي راس اولوياته المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتكون بمثابة صناعة مغذية للصناعات الكبرى، ومن ثم احداث تكامل بين المشروعات لصغيرة والكبرى منها.