EN 
أعرب الدكتور باسم خفاجة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، عن قلقة من طبيعة المنافسة التي انشغل بها التيار الإسلامي في مصر ، مؤكدا أنها لا تتم بالطريقة المناسبة، وإنما تم اختزالها فقط في منافسة بين أشخاص.
وقال خفاجي" إن استنفاد كل الجهد في التنافس بين المرشحين فقط سيكون على حساب مشروع نهضة الدولة ، وأن حماية مصالح مصر العليا تقتضي حشد كل الطاقات المصرية في مواجهة خصوم الخارج وبقايا النظام الفاسد، وليس إشعال الصراعات بين مكونات التيار الوطني المختلفة".
وحذر مما يحدث حالياً من استعداء الآخرين ضد تيار الخير، إما بسبب أخطاء من أنصار الخير، أو استهداف مقصود من خصوم نهضة مصر.
وطلب خفاجي من قادة الفكر والعلم والرأي ، الانتقال من الخطاب العاطفي إلى خطاب علمي عملي قوي مميز ، مؤكدا أن الرئيس القادم سيكون رئيساً لكل المصريين، ويسعى إلى خدمة مصر ونهضتها، وليس إلى دعم تيار بعينه.
ودعا الجميع إلى التفكير الدائم في إدارة مؤسسة الرئاسة بكفاءة لصالح مصر، وليس فقط نجاح إدارة حملات الانتخاب بكفاءة، وإظهار روح التجمع والتعاون مع كل أطياف المجتمع المصري المدني والأمني والعسكري.
وأشار إلى ضرورة إظهار قوة الدعم الشعبي لتيار الخير عبر خطاب واضح من قادة الفكر والرأي والعلم، وعدم اختفائهم عن الساحة في هذه اللحظة المطلوب فيها بيان الموقف بوضوح، والانحياز لرؤية التغيير والنهضة، وليس للأشخاص.
