سياسيون يهنئون الشعب التونسي بالانتخابات البرلمانية.. ويؤكدون: سقوط الإخوان بمصر أدى لخسارتهم في تونس

- "العوامي" يطالب "التوانسة" بالوقوف خلف حزب "نداء" لمواجهة الإرهاب
- "الشعب الجمهوري": نتيجة الانتخابات التونسية رسالة قاسية لـ"الإخوان"
-"الناصري": سقوط "إخوان مصر" أدى إلى خسارة أكثريتهم بالبرلمان التونسي
أعربت القوى السياسية المصرية عن سعادتها بالشعب التونسي الذي اجتاز الخطوة الثانية بالمرحلة الإنتقالية بالإنتخابات البرلمانية والتي جرت يوم الأحد الماضي واظهرت نتائجها فوز حزب "نداء تونس" برئاسة القائد السبسي وخسارة الإخوان ممثلة في حزب "النهضة" للاغلبية البرلمانية.
وهنأ المهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى: "الشعب التونسى على عبوره الخطوه الثانية من المرحلة الانتقالية بانتخابات برلمانية نزيهة"، مؤكدا أن "الشعب التونسي انحاز إلي ميراثه الليبرالي المدني وإلي تراثه فني والثقافي".
وأضاف "عمر"، فى بيان رسمى، له اليوم، أن "نتيجة الإنتخابات التونسية رسالة قاسية لجماعة الإخوان الإرهابية وحزبها والمتعاونين معها خاصه حزب الرئيس منصف المرزوقي وانهت مقوله ان العرب مزاجهم انتخاب الاسلاميين الي الابد.
كما وجه عبد الله العوامى، مؤسس حملة "لا يبنى مصر إلا أبناؤها"، التهنئة للشعب التونسي على نتائج الانتخابات البرلمانية.
ودعا العوامي، فى بيان له، اليوم، الثلاثاء، جميع التونسيين للوقوف خلف حزب نداء تونس لمواجهة الإرهاب والعمل على إعادة تونس الخضراء مركز التنوير والثقافة في المنطقة العربية.
كما دعا الأحزاب المدنية الفائزة في الانتخابات إلى تشكيل حكومة ائتلافية قوية للوقوف ضد جماعات الإرهاب الأسود ودعاة العودة إلى الخلف وإعادة تونس إلى الواجهة الأفريقية والعربية التي أرادت جماعة الإخوان اختطافها لصالح مشروعها الدولي.
وفي السياق ذاته هنأ الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصري، الشعب التونسي بالنتائج الأولية للإنتخابات البرلمانية وعبوره الخطوة الثانية من المرحلة الانتقالية.
وأكد "أبو العلا"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن "سقوط الإخوان بمصر أدى إلى خسارة الأكثرية منهم بالبرلمان التونسي حسب النتائج الأولية للانتخابات".
وأوضح أن "الإخوان لم يعودوا يمثلون قوة بعدما كشفتهم الشعوب لا سيما أن الشعب التونسي يسير اليوم على الطريق الصحيح بإبعاد المتاجرين بالدين عن السلطة وأصبح قادراً على رؤية المستقبل وفق ما يتطلع الشعب التونسى وإرادته.