النيابة تصف عمرو عفيفي "بالحاقد" .. وتطالب بتوقيع أقصى عقوبة على مقتحمي السفارة السعودية والإسرائيلية

قررت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار نور الدين سامي، تأجيل محاكمة المتهمين بالاعتداء على السفارتين السعودية والإسرائيلية لجلسة 21 مايو لمرافعة الدفاع.
أكدت النيابة في مرافعتها أن فصول الخزي والعار المتمثلة في جرائم المتهمين بدأت عندما نسي المتهم الأخير عمر عفيفى المحرك الرئيسى خير بلاده عليه وامتلأ قلبه بالحقد فأخذ يطلق من سهام غله إلى مصر، مرة بترويجه للاكاذيب ومرات أخرى بالتحريض على أعمال العنف والتخريب عن طريق شبكة الإنترنت،حيث نشر مقاطع تحرض على القيام بأعمال عنف وتخريب لمناهضة لتلك الصورة التى رسمها بأكاذيب منها "إدعاؤه بأن الرئيس السابق غير موجود بمصر وأن نجليه غير متواجدين بمحبسهما، وأن الحكومة على وشك الاستيلاء على إيداعات المصرين بالبنوك لسد عجز الموازنة مطالبا ،مودعى البنوك بالمسارعة بسحب تلك الإيداعات على وجه السرعة ولو ترتب على ذلك انهيار الاقتصاد المصري" كما تبع المتهم عفيفي، تلك السموم بمقاطع تحرض على أعمال عنف ضد المنشأت الحكومية والشرطية مستغلا الدعوة للخروج فى مظاهرات سلمية فيما عرف بجمعة تصحيح المسار.
واضافت النيابة أن عفيفي نشر مقطع فيديو عنوانه "موعدنا 9 سبتمبر" دعا فيه للخروج واقتحام كافة المنشئات الحكومية والشرطية لتعطيل العمل بها بدءا من اليوم التالى، شارحا تفاصيل مخططه والأدوات التي يجب ان يحملها كل من المشاركين فى ذلك المخطط وما يتوجب عليه فعله وكيفيه التصدي لقوات الأمن وتعطيلها عن أداء دورها.
واضافت النيابة أن ذلك التحريض لقي أثر في نفوس بعض الضعفاء الذين انخرطوا وسط المتجمهرين السلميين في ذلك اليوم بقصد تنفيذ ذلك المخطط وانطلقوا في تنفيذ العديد من أعمال التخريب والإتلاف والحرق دون تمييز بين الممتلكات العامة والخاصة والتعدي على قوات الشرطة ومنشآتها فقاموا بقذف الحجارة والزجاجات الحارقة على مقر مديرية امن الجيزة و القوات المنوط بها تأمينه بقصد اقتحامه وأضرموا النيران فاصابوا ما يقرب من مائة ضابط ومجند واحرقوا بما يقارب عشرين سيارة شرطة وخربوا النقاط الأمنية التابعة لإدارة المرور كما اعتدوا على مقر سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة.