مصر تطالب بمناقشة حادث العريش الإرهابى بالجامعة العربية.. الأحد

أعلن السفير أحمد بن حلى نائب الامين العام للجامعة العربية أن مصر طلبت إدراج موضوع الهجوم الارهابي بالعريش على جدول اعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين الذى سيعقد الأحد القادم بالجامعة، مؤكدا أن الجامعة العربية ودولها الاعضاء أدانت الحادث في حينه وعبرت عن دعمها لمصر، وموضحا ان المجلس سيناقش هذا البند مع النظر في كيفية دعم مصر في هذا المجال.
وأضاف "بن حلى" فى تصريحات له اليوم ان فلسطين والأردن طلبتا ادراج بند آخر حول الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على المسجد الاقصى والحرم القدسي على جدول اعمال اجتماع مجلس الجامعة، والتي دعا إليه الدكتور نبيل العربى إليها الامين العام للجامعة العربية بناء على طلب من دولة الكويت.
وقال "بن حلى" إن مجلس الجامعة العربية سيستمع الى تقرير من العربى حول التحرك السياسي الذي قام به مع رئاسة القمة "الكويت" ورئاسة المجلس الوزاري "موريتانيا" بالمشاركة في اجتماعي برلين حول اوضاع المهجرين السوريين والاجتماع الخاص بالمجموعة الدولية لدعم لبنان.
واوضح ان المجلس سيستمع ايضا الى تقرير حول زيارة الوفد الوزاري العربي لبغداد..وقال ان المجلس سيقوم ايضا بمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري الذي عقد سبتمبرالماضي خاصة ما يتعلق بصيانة الامن القومي العربي ومكافحة الجماعات الارهابية المتطرفة ، مشيرا الى اهمية القرار الذي صدر عن وزراء الخارجية العرب الشهر الماضي والذي يربط بين الامن القومي العربي والاعمال الارهابية بمعنى ان مثل هذه الاعمال التي تقع على مستوى عدد من البلدان العربية تمثل تهديدا مباشرا للامن القومي العربي ولذلك لابد من اتخاذ الاجراءات الضرورية لصيانة الامن القومي العربي، موضحا ان هذا القرار تضمن عدد من الاجراءات العملية في هذا الشأن ومنها الدعوة لعقد اجتماع مشترك لوزراء العدل والداخلية العرب ورفع تقرير خلال ثلاثة اشهر الى وزراء الخارجية العرب في هذا الشأن.
كما اكد بن حلي ان الجامعة العربية بصدد دراسة عدد من الخطوات لتنفيذ هذا القرار الوزاري تمهيدا لعرضه على اجتماع طاريء لوزراء الخارجية العرب قبيل نهاية العام الجاري خاصة وان ظاهرة الارهاب تهدد جميع الدول دون استثناء، مشددا على ضرورة ان يعي الجميع خطورة مثل هذه الافة التي اصبحت تهدد جميع المجتمعات العربية ومقومات الدولة الوطنية والمساس بسيادة الدول وامنها واستقلالها وسلامة مواطنيها.