قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الهجوم على القصر الرئاسي بالسودان يخلق جدلا بين دوافع دينية وسياسية مرتبطة بالحادث


"مختل عقليا يقتحم القصر الرئاسى بالسودان ويصيب إثنين من حراسة
ذعر وسط تجار السوق الإفرنجي القريب من القصر الرئاسي جراء الحادث
السكرتير الصحفى للبشير : البشير لم يكن في القصر الجمهوري بالخرطوم وقت الهجوم
المتحدث الرئاسى بالخرطوم ينفى أن تكون تلك الحادثة العارضة مرتبطة بأي دوافع سياسية أو دينية
مابين تكهنات بدوافع سياسية أو دينية أو عرقية أرتبطت بواقعة مهاجمة أحد الأشخاص للقصر الرئاسى بالسودان بالقرب من الحى الأفرنجى والإعتداء على أثنين من الحرس الرئاسى وإصابتهم..
ولقى شاب مصرعه - يرجح أنه معتوه - تعدى على الحراس بإحدى بوابات القصر الجمهوري وأصاب اثنين منهما.
وقالت مصادر أمنية سودانية - رفضت الإفصاح عن هويتها اليوم، السبت - إن شابا "حالته العقلية مشكوك فيها"، كان يحمل سيفا تهجم به على حرس القصر (الخدمات) وقام بطعن أحد الحراس واختطف سلاحه، وأطلق النار بكثافة فأصاب ذات العسكري وزميل آخر له قبل أن يضطر الحراس لإطلاق النار عليه وقتله، وإسعاف الجنديين حالة أحدهما خطيرة.
وكان دوي إطلاق نار كثيف مصدره القصر الجمهوري قد سمع في الخرطوم المطل على شارعي النيل والجامعة الرئيسيين وسط العاصمة السودانية.
وطبقا لمصادر أمنية أخرى، فإن رجلا بزي مدني حاول اقتحام القصر الرئاسي عنوة بعد أن استولى على سلاح أحد الحراس ولم يستجيب لنداءاتهم بالتوقف، ما اضطرهم لفتح نيران كثيفة عليه ليردوه قتيلا.
وحسب شهود عيان، فإن إطلاق النار كان كثيفا للحد الذي أدى إلى حالة من الذعر وسط تجار السوق الإفرنجي القريب من القصر الرئاسي وبادر التجار إلى إغلاق محالهم التجارية، خلال عطلة اليوم، السبت، الذي تقل فيه الحركة نسبيا وسط الخرطوم، كما سارعت السلطات لإغلاق شارعي الجامعة والنيل، وسارع عسكريون إلى إغلاق الطرق القريبة من القصر الجمهوري أمام حركة السير.
وتعليقا على هذا الحادث قال عماد أحمد السكرتير الصحفي للرئيس السوداني عمر حسن البشير إن مهاجما بسكين قتل جنديين يحرسان احدى بوابات قصر الرئاسة في السودان قبل أن تقتله قوات أخرى بالرصاص اليوم "السبت".
وأضاف لـ"رويترز" أن البشير لم يكن في القصر الجمهوري بالخرطوم وقت الهجوم.
وقال "اعتدى شخص يحمل سلاحا أبيض (سكين) على حراس احدى بوابات القصر الجمهوري.
وتابع "لم يستجب لنداء التوقف وتم اطلاق النار عليه مما أدى لمقتله. وتم قتل اثنين من الحراس وهو يبدو مصاب في قواه العقلية.. تجري الشرطة التحريات."
وأضاف أن البشير (70 عاما) كان في مقر سكنه الرسمي في جزء آخر بالخرطوم وقت الهجوم.
ومن جهته أكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في السودان عماد سيد أحمد، أن كاميرات المراقبة الخاصة بالقصر الجمهوري ومحيطه أثبتت بما لا يدعو مجالا للشك أن الشخص الذي هاجم بوابات القصر واعتدى على جنديين من الحراسة وقتلهما، "مختل عقليا"، وفقا لتصرفاته أثناء مداهمته لبوابة القصر الجمهوري بالخرطوم، مما استدعى التدخل وإطلاق النار عليه.
ونفى المتحدث الرسمي للرئاسة السودانية، لمراسل وكالة أنباء الشرق لأوسط بالخرطوم اليوم "السبت" أن تكون تلك الحادثة العارضة مرتبطة بأي دوافع سياسية أو دينية، مؤكدا أن ما اثير بهذا الشأن بعيد تماما عن الحقيقة التي اتضحت في البيانين الصادرين عن رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة السودانية في هذا الصدد.
وأكد عماد سيد أحمد، أن الرئيس عمر البشير لم يكن موجودا بالقصر الجمهوري لحظة الحادثة، موضحا أن البشير يخصص يوم السبت من كل أسبوع لحضور فعاليات وبرامج اجتماعية مع الشعب السوداني.
وأشار إلى أن حركة السير في شارع النيل والطرق المحيطة بالقصر الجمهوري، عادت لصورتها الطبيعية بعد نصف ساعة فقط من الحادثة.
تجدر الإشارة إلى أن مختل عقليا قام ظهر اليوم السبت بمحاولة اقتحام بوابات القصر الجمهوري بشارع النيل بالخرطوم، وكان يحمل سلاحا أبيض، وعندما منعه الحراس طعن أحدهم وأخذ السلاح من الأخر وقتلهما، مما اضطر قوات الحراسة للتعامل معه وأردوه قتيلا.