قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور.. الشيخ عادل نصر: الجبهة السلفية خارجة من رحم جماعة الإخوان


قال الشيخ عادل نصر المتحدث باسم الدعوة السلفية ، إن البعض يحاول الخلط بين "الدعوة السلفية" وما يسمى بـ"الجبهة السلفية"، لاسيما بعدما خرجت الجبهة على الناس بالدعوة لما أسمته بـالثورة الإسلامية.
وأوضح نصر خلال كلمته فى الندوة التى نظمتها الدعوة السلفية بالمنيا اليوم ، بعنوان "التحديات التي تواجه الامة المصرية ، فى إطار حملة الدعوة لمحاربة التكفير والافكار المنحرفة ، أن هؤلاء الذين يخلطون بين الدعوة السلفية وهذه الجبهة نوعان ، إما مغرض يعلم الحقيقة تمامًا، ويريد أن يشوه أتباع المنهج السلفي الذي تمثله الدعوة السلفية المباركة على أرض الواقع ، والنوع الثاني جاهلٌ بالحقيقة لا يعرف الفوارق، ملتبس عليه الأمر أو هكذا يراد له، وهذا الذي أريد أن أجلي الحقيقة له ، فالفرق بين الدعوة السلفية وهذه الجبهة شاسع وكبير ، حيث إنه فرق في المنهج والنشأة والانتشار.
وكشف نصر، أن الدعوة السلفية تقوم على المنهج السلفي بصفائه ونقائه، القائم على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، فلا تتمحور حول فكر شخص بعينه دون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لذا فهي تمثل وسطية أهل السنة بين أهل الغلو والتفريط.
وأشار الى أن الجبهة السلفية عبارة عن مجموعة قطبية خارجة من رحم الاخوان وتغالي في فكر سيد قطب وما يتضمنه من إنحرافات فكرية خطيرة، لاسيما في مسائل الإيمان والكفر والتعامل مع المجتمعات الإسلامية على أنها مجتمعات جاهلية وغير ذلك من الطامات، وليس هذا تخمينًا ولا ظنًا بل هو ما صرحت به بياناتهم التي أصدروها في الدفاع عنه، والدعوة إلى قراءة كتبه التي وصفوها بروائعه؛ مؤكدا على أن من نظر في موقعهم رأى صدق كلامه وكذا من يرونهم مشايخ لهم ومرجعيات لفكرهم.
وقال نصر شتان بين الدعوة السلفية وهذه الجبهة، فبينما تتبنى الدعوة السلفية مشروعًا إصلاحيًّا متكاملاً سلميًّا حكيمًا يسعى لاستئناف حياة إسلامية وفق تعاليم الكتاب والسنة ، بفهم سلف الأمة حررت معالمه في بحوث رائعة مستقاة من الكتاب والسنة، وما سطره علماء الإسلام سلفًا وخلفًا، بينما الجبهة فلا يعرف عنها شيء من ذلك، بل هي تمثل لغزاً محيراً وغموضاً على ما يبدو أنه متعمد لأنها لا تريد أن تفصح عن حقيقتها كما ذكرت وإن هذا دأب القطبيين.