قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

المفتي: الإرهابيون فسروا 50 آية بشكل خاطئ لتبرير العنف.. ومجالسة العلماء شهرًا واحدًا تغني عن القراءة سنة كاملة

0|محمد صبري عبد الرحيم

المفتي:
الفروق الاجتماعية عادات مصطنعة.. والإسلام حرر الإنسانية من "الرق"
مجالسة العلماء شهراً واحدًا تغني عن القراءة سنة كاملة
الإرهابيون فسروا 50 آية بشكل خاطئ لتبرير العنف
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن عادة الرق كانت متغلغلة فى النفس عندما ظهر الإسلام، وتعد جزءًا من البناء الاجتماعى، مشيرًا إلى أن الإسلام حرر الناس من العبودية جزئيًا لعدم الاصطدام بالتقاليد المترسخة ولتعليم النفوس، وإقناعهم بحق الإنسانية لكل مواطن، وأن هذه الفروق الاجتماعية مصطنعة.
وأكد علام، فى كلمته خلال الحوار المفتوح مع الشباب على مسرح وزارة الشباب اليوم، الأحد، بحضور خالد عبد العزيز، وزير الشباب، أن نموذج المغالاة فى الدين والتشدد فى ممارسة التدين لا يعبر عن الإسلام الحقيقى، مشيرًا إلى أن هذا النموذج كان موجودًا فى زمن الرسول، صلى الله عليه وسلم، لكنه لم يقره لأن الإسلام يريد للإنسان أن يستمتع بالحياة.
وأضاف المفتي أن غرس القيم والمبادئ كلها تصب فى هدف واحد وهى تحقيق مصلحة الإنسان فى العاجل والآجل فى الدنيا والآخرة، وأن مصلحة الإنسان فى اتباع المنهج "الدين".
وتابع: إنه على الشاب أن يمحص ما يعرض عليه ويدقق كثيرا ويقف أمام أفكار الآخرين، لأنه إذا لم يقف أمامها سيكون ضحية لها وسيكتشف أن الثواب لن يكون فى هذا الاتجاه.
وأوضح: "لكى نفهم التدين صحيحا لدينا نصوص من الله عز وجل نزلت على الرسول هى الكتاب والسنة، وهما الأصل وما فيهما هو الدين بالمعنى الحقيقى الصافى وفيهما تنظيم لكل العلاقات بين العبد وربه والتعامل مع النفس والعلاقة بين الزوج والزوجة والعلاقة مع الإنسان ككل مسلما أو غيره".
وأشار إلى أن القرآن والسنة هما الأصلان في الشريعة، مشيرًا إلى أن التعامل معهما لا يؤخذ إلا بطريق العلماء المتخصصين للحصول على التفسير الصحيح للنصوص مع جانب التربية التى تعد جزءًا من العلم، مؤكدًا أن مجالسة العلماء لمدة شهر واحد تغنى عن القراءة لمدة سنة كاملة.
وكشف مفتي الجمهورية، عن أن الحركات الإرهابية فسرت 50 آية من آيات القرآن الكريم بشكل خاطئ، لتبرير شرعية ما لجأوا إليه من عنف وإرهاب، مضيفًا أنه يفترض أن يصل الباحث للتفسير الصحيح القائم على المنهج للنصوص، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية تقع فى مشكلة عويصة بسبب جهلها بأحكام الدين.