دفاع البلتاجى والعريان يدفع ببطلان إجراءات المحاكمة ويتهم النيابة العامة باختزال الوقائع

قام اسامة الحلو، دفاع المتهمين محمد البلتاجي وعصام العريان، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، واتهم النيابة العامة باختزال الواقعة في عدة مشاهد من وجهة نظرها، وأوضح أن مرافعته منقسمة إلى محاور خمسة: وهي بطلان إجراءات المحاكمة لبطلان ولاية المحكمة بنظر الدعوى بطلانا متعلقا بالنظام العام لمخالفته للقانون، ودفع ببطلان القيد والوصف بالأوراق لمخالفته الثابت بالأوراق وأقوال الشهود.
كما دفع ببطلان تحريات الأمن الوطني لصدورها من غير مختص بإجرائها؛ لأنه ليس من اختصاص رجال الضبط القضائي، وبالتالي تبطل شهادتهم، ولكونها تحريات مبنية على خصومة سياسية وكيدية، بالإضافة لافتقارها لعدم الحيدة والكفاءة والجدية، ولأنها شهادة سمعية، وبالتالي إهدار الدليل المستمد منها، ولمخالفتها للواقع الذي شملت عليه أوراق الدعوى، ولخلوها من دليل أو قرينة تعزز ما ورد بها من إسناد دور محدد وواضح للمتهمين، ولتناقض محضري التحري في 7-3-2011 و27-7 -2011 مع بعضهما البعض في نسبة الأفعال للمتهمين محل الاتهام.
ودفع ببطلان تحريات الأمن العام لكونها منسوخة من تحريات الأمن الوطني، وبالتالي لا تعدو أن تكون سماعية، وبطلان تحريات المباحث الجنائية لكونها سماعية، وبطلان تحريات المخابرات العامة وما انتهت إليه؛ لاختلاف التقرير الثاني عن الأول، الذي تم إيداعه بعد 3-7 مما يدل على الكيدية، والتقرير الثالث المقدم للمحكمة.
كما دفع أيضا ببطلان قرار النيابة العامة الصادر في 24-7، بضبط وإحضار المتهمين "البلتاجي والعريان"؛ لانعدام الأساس الذي قام عليه، وبطلان عمل اللجنة الفنية التي انتدبتها المحكمة لتفريغ الأسطوانات؛ لقيامهم بالعبث في محتوياتها.
ودفع بانتفاء أركان المساهمة التبعية، وانتفاء القصد الاحتمالي، وانتفاء أركان الجرائم الموجهة.