الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالفيديو والصور.. «داعية أزهري»: «الحجاب» أزمة للمسلمة حديثا.. وتشويه الغرب للإسلام ساعد على انتشار الدين الحنيف

صدى البلد

حسام الدين علام محاضر الفقه باللغة الإنجليزية بجامع الأزهر:
- سيدة أمريكية اعتنقت الإسلام غيرت مسار حياتى
- كنت سبباً فى اعتناق الكثير للإسلام
- بعض شباب العرب لديهم أفكار إلحادية
- انتشار الإسلام كان نتيجة تشويه الإعلام الغربى له
- المسلمون حديثاً يقيمون شعائر الدين أفضل من كثير المسلمين
- «مكانة المرأة في الإسلام ومفهوم الجهاد» أهم أسئلة معتنقي الإسلام حديثًا
- إيجادة اللغة الإنجليزية وتفهم عقلية غير المسلم أهم مفاتيح الدعوة للدين الحنيف
- المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وسلوك بعض المسلمين من أسباب الارتداد عن الدين الحنيف
- ارتداء الحجاب أزمة لمن تعتنق الإسلام حديثًا
قال حسام الدين علام محاضر الفقه باللغة الإنجليزية بجامع الأزهر، إن اعتناق سيدة أمريكية للإسلام عمل على تغيير مسار حياته، مشيراً إلى أن الله تعالى جعله سبباً فى اعتناق العديد من الأشخاص للإسلام على يده.
وأكد علام فى حواره لـ"صدى البلد"، أن إساءة الإعلام الغربى للإسلام ساعد على انتشاره عالمياً لكثرة اطلاع البعض على معرفة الدين الذى تحرص وسائل الإعلام على تشوية صورته، موضحاً أن شباب العرب ليسوا ملاحدة وإنما لديهم أفكار إلحادية نتيجة عدم داريتهم بالعقيدة الإسلامية.
- كيف بدأت مشوارك فى العمل الدعوى؟
بطبيعة الحال أننى طالب أزهرى منذ الصغر ومن خصائص الأزهر أنه يغرس فى عقل الطالب ووجدانه أهمية تبليغ هذه التعاليم السامحة والقيم السامية التى تربى عليها إلى كل البشرية، فالمنهج الذى تربيت عليه وجميع أساتذتى ومشايخى الذين تعلمت على أيديهم كان لهم دور كبير لتوجيهى إلى العمل الدعوى، وخاصة لغير الناطقين باللغة العربية فى ظل ما يبثه الإعلام الغربى من تشوية لصورة الإسلام والمسلمين فشعرت أنه لابد أن يكون لى دور فى تصحيح الصورة المغلوطة.
-ما الموقف الذى تعرضت له جعلك تتجه لدعوة الأجانب إلى الإسلام؟
أننى رأيت سيدة أمريكية اعتنقت الإسلام بعد معاناة كبيرة فى البحث عن الإسلام، فهى كانت مسلمة بفطرتها وتؤمن بوحدانية الله وأنه تعالى اصطفى البعض من خلقه ليبلغوا رسالته وهم الرسل ولكنها عانت كثيراً حتى تصل إلى المصادر الصحيحة للإسلام وكيفية اعتناقه والقيام بشعائر الدين الحنيف، فوجدت عندها حرص كبير ومجهود هائل ليس فقط للتعريف بالإسلام ولكن لنشر هذا العلم لغيرها من غير المسلمين وللذين اعتنقوا الإسلام حديثاً فانشأت مواقع على الأنترنت وصفحات ومجموعات على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" وغيرها من العديد من المواقع لنشر الدين الحنيف بصورته الصحيحة.
فهذه السيدة جعلتنى أشعر بنوعاً من الغيرة بأنها لم تنشأ فى أسرة مسلمة أو بلد مسلم ورغم ذلك بعد مدة قليلة من اعتناقها الإسلام اعتنق على يديها الكثير للدين الإسلامى، فشعرت بواجبى نحو تعريف الإسلام لمن لايعرفه بتعاليمه الصحيحة وتعليم شعائر الدين لمن اعتنقه حديثاً ويحتاج إلى من يرشده إلى الدين الوسطى الصحيح الذى يتسم به المنهج الأزهرى.
-ما أهم أنشتطك فى العمل الدعوى عندما كنت طالباً فى الجامعة؟
عندما كنت طالب بالكلية عملت على تأسيس أسرة "سفراء الإسلام" وتم عمل ندوة باللغة الإنجليزية لأول مرة بجامع الأزهر بالتنسيق مع إدارة المسجد وأئمته بجوار المنبر وقمت بالمشاركة فيها أنا وبعض الطلاب من الأزهر ولم يكونوا مصريين فقط بل كانوا من دول مختلفة مثل "باكستان، بريطانيا، ألمانيا، اسكتلندا"وتحدثنافى هذه الندوة عن بعض الشبهات التى أُثيرت حول الإسلام وقمنا بتوضيحها وموقف الإسلام منها لإزالة هذه الشبهات من عقول كل من يطعن فى هذا الدين الحنيف واستخدمنا فيها "الداتا شو، والبوربوينت" لتبسيط طريقة شرح الشبهات وللإيصال المعلومة بشكل جيد لكل الحاضرين فيها من السياح وغيرهم، ولقت هذه الندوة دعم كبير من جامع الأزهر وأئمته والجامعة أيضاً.
- هل كان لديك أى أنشطة للتعريف بالإسلام للسائحين الذين يأتون إلى مصر؟
نعم كان بشكل أساسي أثناء تواجدي بالجامع الأزهر الشريف، حيث إنني أحرص دائمًا على الترحيب بهم وإظهار الصورة الحضارية لمصرنا الحبيبة وشعبها العريق، والإجابة عن أسئلتهم المتعلقة بالإسلام، وقد لاحظت أن بالفعل الكثير من السائحين في واقع الأمر يكون لديهم العديد من الاستفسارت والأسئلة عن الإسلام.
- وماذا بعد التخرج؟
ألقي حاليًا محاضرات في الفقه باللغة الإنجليزية بالجامع الأزهر ضمن مشروع كامل لتعليم المسلمين غير الناطقين بالعربية الذين يحضرون لمصرنا الحبيبة، تحت رعاية الإمام الأكبر شيخ الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب وتحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد مهنا عضو المكتب الفني لشيخ الأزهر والمشرف على المجالس العلمية بالجامع الأزهر.
وشاركت بالتعاون مع أساتذتي بمركز تعليم اللغات الأجنبية بجامعة الأزهر في تنفيذ برنامج تدريبي باللغة الإنجليزية يهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للتعريف بالإسلام وحتى يكونوا خير سفراء للإسلام ولأزهرنا الشريف، وأيضا شاركت في لقاءات على بعض القنوات الفضائية أبرزها قناة النيل الدولية المصرية وقناة الهدى الناطقتين باللغة الإنجليزية بهدف نشر والتعريف بالتعاليم السمحة للإسلام.
- ما الطرق التى اتبعتها فى تعريف الإسلام لغير المسلمين من الأجانب؟
الطريقة التى اتبعتها فى تعريف الإسلام كانت تنبع من قوله تعالى "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" ومن خلال وجودى فى جامع الأزهر أقوم بالإجابة عن الأسئلة التى توجه إلى بطريقة واضحة ومبسطة، وأيضاً عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى أو عن طريق عمل بعض مقاطع الفيديو التى تستهدف الإجابة عن العديد من الأسئلة الهامة للتعريف عن الإسلام فى وقت قليل وبصورة مبسطة، ويوجد الآن برنامج على موقع "اليوتيوب" باسم "تغريدات إسلامية" ومدة الحلقة فيها لاتتجاوز 15 دقيقة.
-ما الصعوبات التى واجهتها فى بداية عملك الدعوى؟ وكيف استطعت التغلب عليها؟
كان أبرز الصعوبات التى واجهتنى كانت تتعلق بمسألة إيجادة اللغة الإنجليزية وكيفية تفهم عقلية الشخص المخاطب، ولكن بالمثابرة على تعلم اللغة واستخدامى لجميع الوسائل التى تساعدنى على تعلمها وإيجادتها عن طريق التعامل مع من يأتى إلى مصر من الأجانب الذى يتحدثون الإنجليزية واستمرار التواصل معهم جعلنى أكثر دراية بالطريقة التى يفكر بها شعوب المجتمعات الغربية.
-ما أهم الشبهات التى أُثيرت حول الإسلام وتكرر السؤال عنها لدى غير المسلمين من الأجانب؟
من أكثر الشبهات التى وردتنى أسئلة عنها من غير المسلمين الأجانب تتعلق بمفهوم الجهاد فى الإسلام، وأن الإسلام دين يدعو إلى العنف أم يدعو إلى السلام، وشبهات أخرى تتعلق بمكانة المرأة فى الإسلام، وهذه الشبهات التى تكون فى عقول الكثيرين من الغرب هو نتيجة ما يروجه الإعلام الغربى بجميع وسائله من تشوية صورة الإسلام والمسلمين، ولكن كان بيتم الإجابة عن جميع هذه الشبهات بشكل موضوعى وعلى أساس علمى عن طريق الدروس بجامع الأزهر أو ما يصدر عن مجمع البحوث الإسلامية أو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وبعد الإجابة عن شبهات السائل فإذا لم ينتهِ الأمر باعتناقه للإسلام فعلى أقل تقدير يكون السائل استطاع أن يُكون صورة كاملة عن الإسلام بشكلة الصحيح بطريقة محايدة وموضوعية.
-صف لنا أغرب موقف تعرضت له أثناء عملك الدعوي؟
التقيت بشخص من أحد الدول الغربية عندما حضر إلى جامع الأزهر ووجدت أنه لم يسمع عن الإسلام من قبل على الرغم من وجود المسلمين فى جميع دول العالم، وعندما تحدثت عن الإسلام قال "إنه لأول مرة يستمع فيها إلى هذه الكلمة التى لم يكن يعرفها من قبل" فتواصلت مع هذا الشخص وامددته بكل الكتب التى يستطيع من خلالها التعرف على الإسلام بمفهومه الصحيح.
وأيضاً تعرضت لموقف آخر مع رجل من دولة "الصين" كان منتظماً فى حضور الدروس الدينية بجامع الأزهر وكان يقرأ عن الإسلام وعلى اقتناع تام بأنه الدين الصحيح من ناحية ما يدعو إليه من الأخلاق والتعاملات الحسنة والذى يجب عليه أن يعتنقه وعلى الرغم من ذلك لم يعتنق الإسلام لاعتقاده بأنه لابد أن يكون على دراية بجميع أحكام الدين الحنيف قبل أن يدخل فيه ولكن عملت على إزالة هذا اللبس الذى كان لديه وهو الآن اعتنق الإسلام ويدرس فى جامعة الأزهر.
-كم عدد الذين هداهم الله إلى الإسلام على يدك؟ وما الأسلوب الذى اتبعته معهم حتى تقنعهم للدخول فى الإسلام؟
بفضل الله تعالى هناك عدد غير قليل من الذين اعتنقوا الإسلام على يدى أثناء تواجدهم بجامع الأزهر أو بتواصلى عبر "سكايب" ببعض الأشخاص الذين يريدون اعتناق الإسلام من مختلف جنسيات العالم، وكنت أتعامل معهم انطلاقاً من قوله تعالى "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ" وبأخلاق رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وبنهجه فى الدعوة، وكنت أحرص على إن لم يعنتقوا هؤلاء الأشخاص الإسلام يكونوا قد عرفوا الصورة الصحيحة عن الإسلام.
-خلال مشوراك فى العمل الدعوى هل تقابلت مع أحد الملاحدة؟ وما الأسلوب الذى اتبعته للتعامل معهم؟
نعم قابلت ملحدين عربا وغربيين، فأما بالنسبة للملحدين الغربيين فبالإنصات إليهم تبين لي أن معظمهم قد تعرض لتجربة في حياته اختلت على أثرها نظرته السوية للدين، والإعلام ومنظومة التعليم فى الغرب يعتبرا الدافع الأكبر للإلحاد في الغرب، وبالنقاش الهادئ معهم ذي الطابع العقلي والعلمي والإنساني وجدت أن الكثير منهم من السهولة إيقاظ الجانب الرباني في شخصياتهم وبفضل الله انتهى الأمر بإسلام عدد غير قليل منهم، ولكن للأسف قليل ممن جلست معهم عندما يصل النقاش إلى نقطة حيث لايجد ردًا قويًا على ادعائته أمام الحجج والبراهين يلجأ إلى إنهاء الحوار ويتذرع بضيق الوقت.
أما بالنسبة للعرب أو بعبارة أدق الشباب الذين تساورهم أفكار إلحادية ممن جلست معهم فبشكل أساسي يرجع الأمر بالنسبة لهم إلى عدم درايتهم بالعقيدة الإسلامية.
- ماذا يجب على الداعية في هذا التوقيت؟
أن يعمل على نشر الفهم الصحيح للإسلام عن طريق فهم وإدراك قواعده العقائدية وقواعد فهم النصوص والمصطلحات العلمية التي يكثر تداولها حتى يكون لدى الجميع المستوى الأساسي في العلوم الشرعية وتكون لدى الفرد حصانة ذاتية تقيه من أي شبهة أيا كان مصدرها وحتى إذا لم يعرف الجواب عليها فسيرجع بالأمر لذوي الإختصاص من أهل العلم.
-هل عرفت أن أحداً من الذين دخلوا فى الإسلام تركه ورجع إلى دينه مرة أخرى بعد الرجوع إلى بلده؟
من خلال تجربتي الشخصية لم يحدث هذا على الإطلاق أن شخصاً أتى لحضور الدروس فى جامع الأزهر ودخل الإسلام ثم تركه ورجع إلى دينه، لأننا فى الجامع نحرص دائماً على توفير المواد العلمية التى يحتاجوا إليها عندما يعتنقوا الإسلام.
- ما السبب الأساسي في ارتداد من يدخل إلى الإسلام، وماذا تفعل مع المرتد؟
المفاهيم المغلوطة عن الإسلام أو بسبب سلوك بعض المسلمين الذين يعطون صورة سيئة عنه مع هؤلاء الأشخاص، ولكن أحد هذه الحالات عندما أجدها على مواقع التواصل الاجتماعي أحدث معها وأوضح لها سماحة الدين الحنيف
-هل تتواصل مع الذين أسملوا حديثاً بعد رجعوهم إلى بلدهم لمتابعة أحوالهم؟ وما أشكال هذا التواصل؟
نعم أتواصل معهم عن طريق البوابة الإلكترونية للأزهر أو ما يتم إتاحته على موقع "اليوتيوب" من مقاطع فيديو دعوية أو تعليمية أو البريد الإلكترونى أو غيرها من ومواقع التواصل الاجتماعى لتوفير الدعم النفسى والتعليمى اللازم لهم وللإجابة على أسئلتهم واستفساراتهم ولمتابعة أحوالهم وللتأكد بأنه كل شىء لديهم على ما يرام.
-ما القصة التى أثرت فى نفسك عند إشهار إسلامها؟
أننى رأيت طبيبة من "إسبانيا" فى مرحلة الشباب عند إسلامها قالت: "إننى نشأت فى بيئة جميع المحرمات متاحة لى من خمر وعلاقات محرمة ولكننى كنت أرفض هذه الأمور وأشعر بأن العلاقات المحرمة أمر مرفوض بفطرتى وعندما سافرت إلى إحدى الدول العربية تعرفت على الإسلام وقرأت عنه ووجدت أن هذا الدين لابد أن اعتنقه" وبعد اعتناقها الإسلام أتت إلى مصر وأخذت تتعلم تعاليم الدين فى جامع الأزهر ونحن على تواصل معها دائماً.
-هل الذين دخلوا الإسلام حديثاً كانوا أكثر إلتزاماً بتعاليم الدين من الذين نشأوا فى أسرة مسلمة؟
نعم إن كثيراً ممن اعتنقوا الإسلام كانوا أكثر حرصاً على أداء العبادات فى وقتها وطلب العلم الشرعى من الذين نشأوا فى أسرة مسلمة، ولكن لابد أن يكون لدى الشباب المسلم الحرص على أداء العبادات وطلب العلم أكثر من ذلك.
-هل ترى أن نسبة انتشار الإسلام فى العالم تزداد؟ وما أسباب ذلك؟
نعم تزداد بنسبة كبيرة فإنه لايمر أسبوعاً واحداً إلا وأعلم أنه يوجد حالتين على أقل تقدير من مختلف دول العالم اعتنقت الإسلام، فالإسلام تزداد نسبة انشاره فى العالم يوماً بعد يوم، ومن أهم أسباب هذا الانتشار هو ما يبثه الإعلام الغربى عن الإسلام من أمور تشوة صورته فيؤدى ذلك إلى رغبة الكثيرين فى الاطلاع على هذا الدين لمعرفته فيقرأون القرآن وسنة نبيه وبعد ذلك يعتنق الكثير منهم الإسلام بعد الاقتناع بمبادئه.
-ما أهم الصعوبات التى تواجه من يسلم حديثاً؟ وما أوجه المساعدة التى تقدمها له للتغلب عليها؟
أبرز هذه الصعوبات هى تعلم اللغة العربية لقراءة القرآن الكريم، ولذلك يحرص جامع الأزهر على توفير دروس لتعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتجويد القرآن وأعمل على التواصل معهم حتى يصلوا إلى مستوى يستطيعون فهم القرآن، والبعض الآخر يعانى من عدم الاستمرار فى تعلم تعاليم الدين وهؤلاء أعمل على توفير جميع الكتب العلمية التى يحتاجون إليها لتطوير معرفتهم بالدين سواء أكانت كتب الكترونية أو مطبوعة.
-هل أحد من الذين دخلوا فى الإسلام استطاع أن يقنع أسرته باعتناقه بعد أن رجع إلى بلده؟
نعم رأيت مرة شاب أمريكى من أصل هندى عندما اعتنق الإسلام كان خائفاً من أن يخبر أسرته بذلك ولكن عندما وجدوا الطريقة الحسنة التى يتعامل بها معهم بدأوا أن يحترموا الإسلام، حتى إن أحد أخوته كان ملحداً كان يقول بأن الدين الإسلامى هو من أكثر الأديان مثالية ولو أحد أراد اعتناق دين فلابد أن يكون الإسلام.
وسيدة آخرى من ألمانيا عندما حضرت إلى مصر واعتنقت الإسلام أسلم والده ووالدتها عند رجوعها إليهم بسبب دعوتها لهم للإسلام.
-ما أهم التحديات التى تواجه المسلمين حديثاً عند عودتهم إلى بلادهم؟
ارتداء الحجاب بالنسبة للسيدات يكون عائق أمامهم فى بداية الأمر ولكن بالصبر وبالتحدث كثيراً عن أهم تعاليم الإسلام يستطيعون التغلب على هذه المشكلة، ونحن نعمل على التواصل معهم لدعمهم فى أهم مرحلة من اعتناقهم للإسلام.
-ما خطتك فى المرحلة المقبلة من الدعوة؟
أفكر جدياً فى تعلم لغة أجنبية آخرى غير الإنجليزية، والعمل على إنتاج الأكثر من مقاطع الفيديو التى تشرح تعاليم الدين الإسلام وترد على الشبهات التى تُثار حوله، والمشاركة بشكل إيجابى فى لقاءات على وسائل الإعلام متى اتيحت الفرصة لذلك للحديث عن الإسلام وموقفه من القضايا المعاصرة والإجابة عن الأسئلة التى تدور فى أذهان الكثيرين من الأجانب.