قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"ذي تايمز": متطرفون في بريطانيا يدفعون أموالا لمراهقات للانضمام إلى "داعش" في سوريا


ذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية صباح اليوم الخميس أن ‏متطرفين يرتبطون بتنظم داعش في سوريا يدفعون مبالغ مالية لمراهقات حتى يستطعن السفر ‏الى سوريا والزواج من الجهاديين هناك.‏
وكشفت الصحيفة أن بعض التحقيقات استمرت ثلاثة أشهر - حيث عملت خلالها صحفيتين كطالبتي ‏مدرسة متخفيتين - عن السهولة التي يتم خلالها التغرير بالمراهقات المسلمات ومنحهن أموالا ‏للسفر الى سوريا ليتزوجن بالإرهابيين هناك.‏
وكشف التحقيق عن خلية في المملكة المتحدة ترتبط بتنظيم داعش تعرض أموالا للفتيات في ‏عمر /17 عاما/ لتزويجهن بالمقاتلين في سوريا ، إضافة الى أن المال يأتي من داعش عن ‏طريق البترول المسروق ، وأموال الفدية التي يحصلون عليها للإفراج عن الرهائن ، وأنه يتم إرسال الأموال الى الخلية في بريطانيا عن طريق شركات نقل الأموال الشهيرة وعلى ‏دفعات صغيرة.‏
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء أمس الخميس إن على شركات الانترنت "مسؤولية ‏اجتماعية" في مواجهة النشاط الإرهابي ، وخاصة أن الإرهابيين يستخدمون وسائل التواصل ‏الاجتماعي لنصب شراك لضحاياهم.‏
يذكر أن صحيفة "ستاندارد اند ايفننج" كانت قد كشفت يوم أمس الخميس عن وجود شبكة من ‏المتعاونين مع تنظيم داعش الإرهابي تعمل عبر مناطق في لندن ، وخاصة في شرق ‏العاصمة ، لتسهيل سفر المراهقات الى سوريا وتزويجهن بالجهاديين هناك.‏
وذكرت صحيفة "ستاندارد اند ايفننج" البريطانية أن هناك عددا متزايدا من المراهقات ‏البريطانيات /14 عاما/ يتم مساعدتهن للانضمام الى داعش في سوريا.‏
وتعتبر منطقة شرق لندن على وجه التحديد بؤرة لجماعات منظمة من الرجال والنساء تساعد ‏الشباب من مؤيدي داعش على الوصول الى سوريا.‏
ودعا عضو مجلس العموم خالد محمود - الذي يرأس المجموعة البرلمانية للتصدي للإرهاب - ‏الأسر البريطانية لليقظة ومراقبة أطفالهن بشأن ما يقومون به على شبكة الانترنت ، وقال "يبدو أن من يعملون كمجندين لديهم منصة مفتوحة على وسائل التواصل الاجتماعي ، ‏ونحن بحاجة لمعالجة ذلك بشكل أفضل"‏
وأضاف "يجب أن يكون هناك مزيد من العمل على مستوى المجتمع المحلي ، يحتاج الآباء إلى ‏أن يكونوا أكثر وعيا بما يقوم به أطفالهم."‏