مصطفى بكري:
* لا أحد يستطيع أن يفرق بين المصريين والسوريين..وسيناريو أحداث العراق لن يتكرر
* الكونجرس الأمريكي دفع 500 مليون دولار لدعم المعارضة لتشريد الشعب السوري
* ينتقد الصمت العربي إزاء سعي إسرائيل لتهويد فلسطين
أكد الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري أن علاقة مصر وسوريا قوية وممتدة علي مار الزمان،وزادت في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلي أن مصر وسوريا أصبحتا دولة واحدة تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة بعد توقيع اتفاق ميثاق الجمهورية العربية المتحدة الذي وقع من قبل الرئيسين جمال عبد الناصر وشكري القاضي في كل عام في 22 فبراير 1958.
وأضاف "بكري" خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"،إننا مازلنا نحتفل بتوقيع اتفاق ميثاق الجمهورية العربية المتحدة في كل عام في 22 فبراير، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع ان يفرق بين الشعبين أبدا حتى المؤامرات التي تخطط ضد البلدين. قائلا:"علاقة مصر وسورية تاريخية لا يطويها الزمن".
وأشار ألي أن الرئيس عبد الناصر في فترة حكمه للبلاد كان لا يفرق بين القاهرة ودمشق وكان يتعامل دائما مع الشعب السوري انه جزء من الشعب المصري، والمخطط الأمريكي الإسرائيلي لتنفيذ مشروعها الجديد في الشرق الأوسط سيفشل، لان سيناريو أحداث العراق لن يتكرر مرة أخرى.
وأكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري،أن الدماء والقتل والهيمنة والسيطرة هو استثمار الأمريكيين في المنطقة وعلى رأسهم "دينيس روس" مستشار الرئيس الأمريكي السابق لشئون الشرق الأوسط،مشيرا إلى أن هذا المخطط يستهدف المنطقة بأكملها وليست سوريا فقط،مشيرا إلى أن العملاء هم الأداة التي تقتل وتشريد الشعوب من بينهم الشعب السوري وطردهم خارج البلاد.
وأوضح "بكري" أن الشعب السوري له تاريخ وحضارة وكان يتمتع برفاهية وقدم للأمة الكثير ولكنه متواجد الآن في الشوارع وشرد في معظم البلاد العربية بسبب المؤامرة لهدف إسقاط الدولة السورية، مضيفا أن الكونجرس الأمريكي دفع 500 مليون دولار لدعم المعارضة السورية لتقسيم وتشريد الشعب.
ولفت "بكري" إلي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يلتزم بتطبيق الديمقراطية مع شعبه وبالأخص الأشخاص ذوي البشرة السوداء، وبعدها يخرج ويتحدث عن حقوق الإنسان، ولكن ما يجري الآن هو تقسيم الدولة السورية وليس بشار الأسد.
وقال الكاتب الصحفي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث عن رغبته في إنشاء دولة يهودية بفلسطين، ولم نسمع صوت أحد في الوطن العربي يتحدث عن رفضه وإدانته لسعي حكومة نتنياهو إلى فرض دولة عنصرية دينية في فلسطين، تعادي الجميع، وتطرد المسلمين والمسيحيين والعرب جميعا لكي تبقى فلسطين لليهود فقط.
وتساءل "بكري" خلال برنامج "حقائق وأسرار" الذي يعرض على قناة "صدى البلد"، كيف تمارس الشعوب الحرية بلا وطن، مشيرا إلى أن الشعب السوري يعلم المخطط الذي يريد إسقاط دولته، وعلي وعي كبير بان الدور القادم علي إسرائيل، والتجربة المصرية هي خير دليل أمام الجميع بقوة وعظمة الجيش المصري في المنطقة.
وأكد "بكري" أن المخطط يهدف لتقسيم سوريا ومصر وتكرار سيناريو أحداث العراق، موضحا أنه باسم الديمقراطية أعُدم الرئيس العراقي صدام حسين بعد أن بثت أمريكا الفتنة بين السنة والشيعة.