EN
قامت كاميرا "صدى البلد" بجولة في متحف النسيج المصري بشارع المعز ، الذى يكشف الكثير والكثير من أسرار النسيج المصري ويستحق الزيارة بالفعل, خاصة أنه أول متحف متخصص في الغزل والنسيج في الشرق الأوسط والثالث من نوعه علي مستوي العالم ويضم مجموعات مختلفة من النسيج.
وخلال جولتنا ، أخبرنا الأثري محمد صالح مدير عام المتحف أنه يضم 11 قاعة ترصد قصة النسيج المصري القديم مرورا بالنسيج اليوناني الروماني مع جزء من النسيج القبطي والإسلامي بحقبه المختلفة والأموي والعباسي والطولوني والفاطمي.
وقد استخدمت المنسوجات من قبل قدماء المصريين طوال حياتهم، بدءا من مرحلة الطفولة حتي الموت والدفن ,كما أن المنسوجات كانت مهمة في الطقوس التي تؤدى بالمعابد,حيث قدمت على أنها القرابين للآلهة والإلهات,كما إستخدمت في الممارسات الجنائزية وأثناء عملية التحنيط,وقد برع المصريون القدماء في صناعة الغزل والنسيج،وقد أدرجت بعض النصوص المتعلقة بصناعة الغزل والنسيج أيضا على جدران المعابد أو مكتوبة على ورق البردي.
المتحف يقع في شارع المعز ومقره هو سبيل محمد علي الأثري الذي تقرر إستغلاله كمتحف للنسيج وإفتتح عام 2010,حيث تجد القاعات مقسمة طبقا للعصور الزمنية,وكل قاعة بها لوحة إسترشادية تتضمن معلومات عن العصر الذي ينتمي إليه النسيج,وفي إحدي القاعات نجد كسوة الكعبة بنقوشها وزخارفها التي كان الخط العربي عاملا أساسيا فيها.
