قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صحيفة لبنانية: "داعش" تريد إشرافا أمميا للمنطقة المعزولة التي طلبتها


نقل الشيخ وسام المصري، الوسيط في ملف العسكريين اللبنانيين المختطفين، عن مسلحي تنظيم "داعش" قولهم إنهم يريدون أن تشرف الأمم المتحدة على المنطقة العازلة التي طلبوا إقامتها لحماية اللاجئين السوريين كأول شرط لإطلاق الأسرى لديهم.
وقال المصري لصحيفة الأخبار اللبنانية - إن "المنطقة أصلاً معزولة (تقع على الحدود السورية اللبنانية)، لكن الإضافة أن تكون بإشراف الأمم المتّحدة، ويُمنع دخول المسلّحين من الطرفين، والهدف تأمين الأمن والأمان للنازحين السوريين"، حسب قوله.
وحول الخطوة المقبلة، قال الشيخ السلفي وسام المصري: "لن أصعد مجددا إلى الجرد (حيث يتواجد المسلحون) حتى أُبلّغ من الدولة اللبنانية بإيصال رسالة أو ما شابه".
وذكرت الصحيفة أن الشيخ السلفي وسام المصري الذي أعلن عن شروط "داعش" لإطلاق العسكريين أمس الأول كان قد توجه إلى جرود عرسال قبل المؤتمر الصحفي، والتقى هناك الأمير العام للتنظيم أبو الوليد المقدسي، الرجل الذي أوكلت إليه قيادة التنظيم في الرقة الإمرة على هذه الناحية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سورية قولها: "لا يشترط أمير الدولة إطلاق سراح سجناء لتحرير أسرى الجيش اللبناني.. ماذا يُريدون إذاً؟" يردّ المصري بالقول إنهم يطلبون "تسريع المحاكمات لقرابة 400 سجين".
وأوضحت صحيفة الأخبار اللبنانية أن لديها معلومات سورية بأن "داعش" تتجه إلى السيطرة على ملف العسكريين اللبنانيين المختطفين في عرسال برمته مع تزايد قوة هذا التنظيم وتوجهه للهيمنة على منطقة جبال القلمون السورية المحاذية للبنان، رغم أن أغلب العسكريين كانوا قد اختطفوا من قبل النصرة خلال اقتحام التنظيمين المتطرفين لبلدة عرسال في أوائل شهر أغسطس الماضي.
وكشفت الصحيفة وفقا لهذه المعلومات عن وحدة حال غير مسبوقة بين عناصر تنظيمي "النصرة" و"داعش" في القلمون. وتتحدث المعلومات عن أن أعداد الموالين لـ"داعش" يبلغ المئات، فيما لم يعد عدد مقاتلي "النصرة" يتجاوز العشرات. وبالتالي، تخلص المصادر إلى القول إن زمام المبادرة سينتقل عمّا قريب إلى "داعش".
ورأت الصحيفة أن المطالب التي فشلت "داعش" في الحصول عليها بالسلاح تريدها بالمفاوضات، ووصفت هذه المطالب بأنها أشبه بالتسالي التي لا يقدر أحد على تنفيذها، فإضافة إلى المنطقة العازلة "بضمانة الأمم المتحدة"، طالب مقاتلو "داعش" بأن ترسل لهم الحكومة اللبنانية مستشفى ميدانياً "معاصراً" وجميع مستلزماته.
أما فيما يتعلق بتكليف نائب رئيس بلدية عرسال، أحمد الفليطي، بملف الوساطة، فتنفي مصادر مقرّبة من "داعش" أن يكون أحدٌ من طرفها قد جلس معه، وفقا للصحيفة.