الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تركيا تكشف عن وجهها القبيح.. وتدعم الميليشيات المسلحة في "ليبيا".. وتسمح لـ "داعش" العبث بسوريا وتهدد الأمن العربي

صدى البلد

- تركيا تكشف عن وجهها القبيح
- رئيس مجلس النواب الليبي: تركيا تدعم الميليشيات المسلحة
- الاسد: تركيا تسمح لـ "داعش" العبث بسوريا
اتهم رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح تركيا بدعم المليشيات المسلحة في بلاده، ودعا الجامعة العربية إلى تقديم الدعم لبناء الجيش وترسيخ شرعية البرلمان، الذي انتخبه الشعب الليبي بحرية.
وقال صالح، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بالقاهرة، "إن تركيا تدعم صراحة الميليشيات المسلحة في ليبيا، ونحن نحتاج من الجامعة العربية والدول العربية الشقيقة الدعم من أجل بناء جيشنا وترسيخ الشرعية فى البلاد".
وأضاف: "إن مجلس النواب الليبي مدعوم من الشعب الليبي، ومستمر فى عمله، رغم ما تعرض له من عملية إرهابية كادت تقضى على أعضاء المجلس أخيرا، لكن بفضل الله لم يصب أحد".
وتعليقا على الدعوات للتدخل العسكري في ليبيا، أكد رئيس مجلس النواب الليبي "أن التدخل العسكري الأجنبي في بلاده مرفوض".
وطالب صالح رسميا جامعة الدول العربية بالتدخل لحماية المنشآت الحيوية في ليبيا، ومنع التشكيلات الإرهابية المسلحة من استعمال العنف وانتهاك الحرمات داخل ليبيا، حتى تعود الحياة الطبيعية للشعب الليبي، ومساعدته في بناء مؤسساته، وإعادة الاستقرار وبناء دولة القانون".
وأوضح أنه يتطلع لموقف عربي أكثر صراحة، معبرا عن أسفه لمساواة بعض الساسة بين الجيش الوطني الليبي وبين الميليشيات الخارجة على القانون.
وتابع: "لا يمكن القبول بالمساواة بين الخارج على القانون والجيش الوطني، هل هناك من دولة في العالم تقبل بمجموعات تحمل السلاح وتخطف الناس؟"، متابعاً: " إن الجامعة العربية هي الأقرب لنا في مواجهة الإرهاب، ونثمن الدور المصري لحماية الحدود الليبية المصرية".
وردا على سؤال حول احتمالات مطالبة الجامعة العربية بتفعيل معاهدة "الدفاع العربي المشترك" قائلا " لم نطلب ذلك اليوم، لكن قد نطلبه مستقبلا".
وطالبت ليبيا بتدخل الجامعة العربية بشكل عاجل لحماية المؤسسات والمنشآت الشرعية فى مواجهة الميليشيات المسلحة التى باتت تهدد أمن واستقرار البلاد، جاء ذلك فى تصريحات رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح عيسى عقب مباحثات أجراها مع الأمين العام للجامعة العربية.
وقدّم رئيس بلدية ماردين النائب الكردي أحمد تورك إلى سفير الاتحاد الأوروبي في تركيا ومجموعة من الصحفيين، في جلسة عقدت في ماردين، تقريراً مفصلاً وموثقاً ومدعوماً بالأدلة الدامغة من صور واشرطة فيديو عن الدعم الرسمي الذي تقدمه تركيا لتنظيم "داعش"، ومنها تنقل أفراد منه يرتدون البزة العسكرية التركية، والآليات العسكرية التركية داخل البلاد، وكيف أن رئيس بلدية جيلان بينار، وهو من "حزب العدالة والتنمية"، يلتقي داخل أحد الخيم مقاتلين من "داعش".
ولا يتوقف أكراد سوريا عن تقديم أدلة أخرى عن فتح الحدود لمقاتلي "الدولة الإسلامية" للتسلل إلى سوريا او التداوي في تركيا كلما نشبت معارك بينهم وبين المقاتلين الأكراد.
لم يعد السؤال هل أنقرة تدعم "داعش" أم لا، فهذا بات محسوماً، ومنذ زمن طويل. لكن السؤال هو لماذا تدعم تركيا، بقيادة "حزب العدالة والتنمية"، هذا التنظيم الإرهابي الخطير والعنيف، والذي لا ينسجم أبدا مع القيم التي يحملها الإسلام التركي السمح؟
لعلّ أول الأسباب هو أن انهيار سياسة تركيا الخارجية، وفشلها في سوريا ومن ثم في مصر والعراق وفي كل المنطقة، جعلها تلجأ الى شعار مكيافيلي الشهير "الغاية تبرر الوسيلة"، وأن تكون مستعدة للتعاون مع الشيطان من أجل التعويض عن الفشل، بدلا من أن تعترف بالهزيمة وتعيد النظر في سياساتها بما يحفظ ما تبقى من ماء الوجه.
وقد عملت ايران حثيثاً على تغيير السياسة التركية، غير ان رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان لم يفعل بعد عودته من طهران في سوى الهجوم على كسب، ونعت الشيعة بأقذع الأوصاف.
فيما أكد الرئيس السوري بشار الاسد أن تركيا تدعم تنظيم "داعش" الإرهابي للتوسع في البلاد قائلاً "نحن من نخوض المعارك على الأرض مع داعش ولم نشعر بأي تغير، وخاصة أن تركيا ما زالت تدعم داعش مباشرة في تلك المناطق".
ويخوض الجيش النظامي معارك ضد تنظيم "داعش"، لاسيما في دير الزور، فيما يشن الطيران الحربي السوري غارات على مواقع يقول إنها تابعة للتنظيم في دير الزور والرقة، الأمر الذي أوقع عشرات الضحايا، وفي مصادر معارضة.
وتتهم السلطات السوريا تركيا بدعم وتمويل المتطرفين وتسهيل دخولها إلى سوريا، فيما ينفي المسؤولين الأتراك ذلك.
وأضاف الرئيس الأسد، "نحن كسوريين لن نقبل أن تكون سورية دولة دمية للغرب.. هذا بكل وضوح أحد أهم أهدافنا ومبادئنا".