قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن فوائد البنوك من المُشَبَّهَات في الدين أي اختلف العلماء في حكمها، ناصحًا بالابتعاد عنها.
وأكد هاشم خلال لقائه ببرنامج «فاسألوا»، المذاع على فضائية «أزهري»، أنه ينبغي علينا الابتعاد عن فوائد البنوك لأنها شبهة ومن يتركها يستبرئ لدينه وعرضه، معرفًا المُشَبَّهَات بأنها الأمور التي لا نعرف وجه الحل فيها والحرمة واختلف العلماء في حكمها.
واستشهد عضو هيئة كبار العلماء بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْحَلالُ بَيِّنٌ، وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ ، أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ، أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ».