قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"التليجراف": شحن أول دفعة للقاح التجريبي لفيروس الإيبولا إلى ليبيريا


أعلن مصنع شركة "جلاكسو سميث كلاين" أنه بات من الممكن إعطاء، المصابين والعاملين في الرعاية الصحية وغيرهم ممن في خطر كبير من الإصابة بفيروس الايبولا القاتل في ليبيريا، لقاح تجريبي بداية من الأسبوع المقبل بعد شحن أولى الجرعات إلى مونروفيا العاصمة الليبيرية.
وأوضحت صحيفة "التليجراف"البريطانية في نسختها الالكترونية، اليوم الجمعة، أنه تم تطوير اللقاح التجربيي بسرعة لم يسبق لها مثيل، ولكن الانخفاض السريع في حالات الإصابة بالإيبولا في ليبيريا جعل من الصعب معرفة ما إذا كان يجدي.
ورصدت الصحيفة البريطانية ما ذكرته منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي، أن هناك ثماني حالات فقط سجلت في ليبيريا أمس الخميس، مسجلا انخفاضا من 300 حالة كل اسبوع منذ سبتمبر الماضي.
ولفتت الصحيفة، إلى أن اللقاح التجربي انتجته المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، وسيسهم في تطعيم 30 ألف شخص.
من جانبه قال منصف سلاوي رئيس مجلس إدارة اللقاحات العالمية في جلاكسو سميث كلاين "من المهم أن نتذكر أن هذا اللقاح لا يزال قيد التطوير وأن أي استخدام له محتمل في المستقبل في حملات تطعيم واسعة النطاق يعتمد على ما إذا كانت منظمة الصحة العالمية، والمنظمين وأصحاب المصلحة الآخرين متفقون حول إذا كان اللقاح المرشح يوفر الحماية ضد فيروس إيبولا دون التسبب بأي آثار جانبية كبيرة"..معترفا أن تناقص عدد الحالات في ليبيريا سيجعل من الصعب معرفة ما إذا كان اللقاح يؤتي بثماره.
وقال رئيس "جلاكسكو سميث كلاين"، السير أندرو ويتي أن الشركة قد عطلت إنتاج لقاحات أخرى من أجل سرعة انتاج هذا اللقاح لعلاج فيروس الايبولا، مشيرا بقوله إلى أنه "تم تأخر برنامجين للقاح آخر لإتمام هذا العمل".
ونوهت التليجراف إلى أن لقاح المنتج من شركة جلاكسو سميث كلاين هو الأول من عدة لقحات قيد التطوير تدخل إطار التجربة في غرب أفريقيا، وقد أظهرت التجارب على المتطوعين الأصحاء في أوروبا والولايات المتحدة والدول الأفريقية أنه آمن ويؤدي إلى استجابة من الجهاز المناعي.
وتساءلت الصحيفة البريطانية حول ما إذا كانت هذه الاستجابة من شأنها أن تحمي العاملين في مجال الصحة المطعمين وفرق الدفن و تمكينهم من محاربة هذا المرض.