بيع رسالة لإحدى الناجيات من "تيتانيك" بـ12 ألف دولار
بيعت رسالة كتبتها إحدى الناجيات من سفينة تايتانيك التي غرقت في أول رحلة لها، بعد اصطدامها بجبل جليدى عام 1912، بقرابة 12 ألف دولار، بحسب وكالة "CNN".
وتبرمت الليدي لوسي داف غوردون، في الرسالة، من الاستقبال الذي قوبلت به هى وزوجها السير كوزمو داف غوردون، بعد نجاتهما من الكارثة حيث كتبت: "من الطريقة التي عوملت بها لدى عودتي لإنجلترا، يبدو أننا لم نتخذ القرار الصواب مطلقا بإنقاذنا.. إنه لأمر مخز".
ويشار إلى أن مصممة الأزياء اللندنية المشهورة وزوجها البارون الاسكتلندي كانا من أوائل من هجرا "تيتانيك" على متن قارب النجاة، الذي لقب لاحقا بـ"قارب المال" لابتعاده عن السفينة الغارقة حاملا 12 راكبا فقط مع أن طاقته الاستيعابية تتسع لـ 40 راكبا، وسط مزاعم بأن الزوج قدم رشوة لطاقم قارب النجاة للتجديف بعيدا وبسرعة عوضا عن العودة لانتشال مزيدا من الركاب.
ويشار إلى أن الزوجين طلبا للمثول رسميا أمام لجنة للتحقيق في غرق السفينة، ولم تثبت مزاعم رشوة الزوج لطاقم قارب الإنقاذ، وقالت الليدي داف غوردون، إن زوجها مات محسورا جراء التغطية الإعلامية السلبية طيلة حياته.
كما بيع بدار المزاد أيضا فنجانا وصحنه من بقايا السفينة الغارقة بمبلغ 13,750 دولارا.