قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"داعش" تشن هجمات على مواقع للأكراد في العراق


شن تنظيم "داعش" هجمات على قوات كردية جنوب غربي مدينة كركوك العراقية يوم الجمعة في حين أسفر انفجار قنابل في كركوك وبغداد وسامراء والرمادي عن مقتل 27 شخصا على الأقل.
واشتبك مقاتلو "داعش" مرارا مع القوات العراقية والفصائل الشيعية في اتجاه الجنوب والغرب منذ هيمن التنظيم المتشدد على مساحات كبيرة في سوريا المجاورة الصيف الماضي لكن الهجمات على مشارف كركوك التي يسيطر عليها الأكراد كانت أقل.
وارتفع سعر برميل النفط ليتخطى 49 دولارا يوم الجمعة جراء أعمال العنف في المنطقة العراقية الغنية بالنفط.
وقالت الشرطة في كركوك إن مسلحين اطلقوا قذائف مورتر وهاجموا مواقع للمقاتلين الأكراد في أربع مناطق.
وفي وقت لاحق فجر مسلحون سيارة ملغومة عند فندق في وسط مدينة كركوك واشتبكوا مع قوات البشمركة.
وقال ضابط من قوات البشمركة الكردية لرويترز إن قواته استعادت السيطرة على منطقة مريم بك وإن الاشتباكات مستمرة في تل الورد ومكتب خالد والملا عبد الله.
وأشارت مصادر عسكرية كردية إلى أن قوات البشمركة صدت هجمات شنتها "داعش" على نقاط مختلفة على طول جبهة تمتد ألف كيلومتر بينها منطقتي خازر غربي أربيل ومخمور إلى الجنوب منها.
وقال روز نوري شاويس نائب رئيس الوزراء العراقي وأحد قادة البشمركة لرويترز إن مقاتلي "داعش" ربما يخشون من بدء معركة تحرير الموصل ولهذا يريدون اظهار أن بإمكانهم تنفيذ هجمات قرب أربيل أو كركوك.
وقال هيمين هورامي وهو مسؤول كردي كبير على حسابه على تويتر إن 45 متشددا وسبعة "شهداء" أكراد قتلوا حول كركوك.
وذكرت مصادر طبية أن ضابطا كبيرا برتبة عميد يدعى شيركو فاتح كان بين القتلى.
وقالت مصادر طبية وقوات البشمركة إن سبعة مقاتلين أكراد على الأقل قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة عند نقطة تفتيش على مقربة من مدينة جلولاء التي تبعد 160 كيلومترا جنوب شرقي كركوك.
وقتل أكثر من 800 عنصر من قوات البشمركة في القتال منذ أن اخترقت "داعش" دفاعاتها في شمال العراق الصيف الماضي مما دفع الولايات المتحدة لشن غارات جوية.
واستعاد الأكراد الآن معظم الأراضي التي خسروها في أغسطس آب. لكن قادة البشمركة مازالوا يشكون من أنهم أقل تسليحا من مقاتلي "داعش" الذين نهبوا مخازن الأسلحة العراقية حين اجتاحوا الموصل في يونيو .
وحذر رئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجيرفان البرزاني من أن الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي على تنظيم "داعش" لا تكفي وحدها رغم ما تحقق من انتصارات وتوقع ألا تبدأ حملة لاستعادة مدينة الموصل العراقية قبل فصل الخريف.
وقالت مصادر بالشرطة إن الشيخ لورنس متعب الهذال النائب السابق بالبرلمان وشيخ مشايخ عشيرة عنزة قتل مع خمسة آخرين على الأقل في انفجار شاحنة صهريج تحمل نفطا في النخيب على بعد 400 كيلومتر جنوب غربي الرمادي.
وتسعى "داعش" إلى اغتيال الساسة مثل الهذال الذين حاربوا القاعدة في 2006-2007 اثناء الحرب الأهلية في العراق.
وفي سياق منفصل قالت مصادر أمنية إن ما لا يقل عن 18 شخصا قتلوا صباح يوم الجمعة إثر انفجار قنبلتين في منطقة باب الشرقي بوسط بغداد.
وقالت الشرطة ومصادر طبية إنه في وقت لاحق قتل ثلاثة مدنيين على الأقل وأصيب عشرة آخرون في شمال غرب بغداد حين سقطت قذائف مورتر على أحياء سكنية.
وذكرت الشرطة في مدينة سامراء على بعد 125 كيلومترا شمالي العاصمة العراقية أن انتحاريين استهدفا نقطة أمنية بوسط المدينة مما أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة وفصائل شيعية.