الأثريون يبدأون "ثورة الحسم" لتطهير المجلس الأعلى للآثارمن القيادات الفاسدة

تجمع العشرات من الأثريين، صباح الأحد، أمام المجلس الأعلى للآثار بالزمالك للانطلاق بما أسموه "ثورة الحسم" لتنتهي عند مجلس الوزارء مرورا بميدان التحرير.
وطالب المتظاهرون بتطهير المجلس الأعلى للآثار من القيادات الفاسدة وإقالة المستشارين واللواءات وتشغيل الخريجين، وتعيين المؤقتين، ورفع الاجور للعاملين ومساواتهم بجميع موظفى الدولة والرعاية الصحية اللائقة، مؤكدين أنهم لن يقبلوا هذه المرة أي تسويفات في تحقيق مطالبهم.
وقال أحمد شهاب، أثري مشارك في التظاهرة، لـ "صدى البلد" أنه منذ الصباح الباكر تجمع حوالي 150 أثريًا أمام المجلس الأعلى للآثار للمطالبة بحقوقهم وتم التنسيق مع آخرين على أن يتم الالتقاء أمام مجلس الوزراء، مشيرا إلى أنهم أثناء وقفتهم أمام "الأعلي للآثار" لم ينزل إليهم أحد.
وطالب عبد الله سعد، أثري يعمل في المجلس، بكشف حساب مصطفي أمين، الأمين العام، منذ توليه قيادة المجلس حتى الآن وما هي الخطوات التي إتخذها لتحقيق مطالب الأثريين.
أما سامي جودة، أثري، فقال: سميناها وقفة الحسم لتحقيق مطالب وطموحات العاملين بالآثار والخريجين ولن نغادر إلا بعد تحقيقها كلها وأهمها تطهير الآثار من الفساد والمفسدين والمستشارين.
وأشار الأثري رامى المراكبى أن هذه هى الفرصة الأخيرة لكى نجتمع ونحقق مطالبنا، وفرصة لكل من له حق ضائع ومن يرى أنه اخذ حقه فعليه بالصمت.