"الليكود": نية "نتنياهو" اقتحام الحرم الإبراهيمى"ليست مؤكدة"
ذكرت مصادر من حزب "الليكود" الحاكم في إسرائيل، أن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، المرتقبة إلى المستوطنات اليهودية في منطقة "جوش عتصيون" التى قد تشمل اقتحام "الحرم الإبراهيمي" في مدينة الخليل، الشهر القادم، ليست مؤكدة وأن غايتها ليست استفزاز مشاعر الفلسطينيين.
وكانت الصحف الإسرائيلية قد تداولت أمس الأحد خبر نية نتنياهو اقتحام "الحرم الإبراهيمي" في بداية شهر مارس بعد عودته من الولايات المتحدة ولكن العاملين على تنظيم الزيارة قالوا لصحيفة "هآرتس" إن احتمالات إجراء الزيارة ضئيلة، فعدا عن التكاليف الباهظة من جانب الترتيبات الأمنية، يخشى المنظمون أن يواجه نتنياهو احتجاجات من السكان اليهود في المكان.
جدير بالذكر أن فرع حزب ليكود في الضفة الغربية بقيادة النائبة عن الحزب، تسيبي حوطوبلي، هو من يضغط من أجل إجراء زيارة لنتنياهو في الحرم الإبراهيمي.
وحذّرت الفصائل الفلسطينية فور نشر الخبر من مغبة الزيارة، وجاء في ردود أفعال بعض الفصائل أن الزيارة تعد " تصعيداً خطيراً واستفزازاً لمشاعر الشعب الفلسطيني الذي لن يبقى مكتوف الأيدي أمامه".
وكتب القيادي في حركة حماس عزت الرشق على حسابه الخاص على "فيس بوك": "نحذّر المجرم نتنياهو من مغبّة الإقدام على اقتحام وتدنيس الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل، ونعدّه تصعيداً خطيراً لن يسكت عنه شعبنا الفلسطيني".
وأوضح العاملون على الزيارة أن غاية الزيارة ليست استفزازا لأي طرف ولا تهدف إلى إشعال اشتباكات في الأراضي الفلسطينية قائلين "المقارنة بين هذه الزيارة وزيارة شارون للحرم القدسي عام 2000 ليست صحيحة فهذه الزيارة لا تهدف إلى إشعال الأرض أو لإشعال انتفاضة جديدة بـ"الحرم الابراهيمي" خلافا للحرم القدسي، هو حرم يزوره آلاف اليهود يوميا".