قال حسين مشيك مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن عملية اغتيال الجنرال فانيل سيرفاروف وقعت عند الساعة 7 صباحاً بالتوقيت المحلي للعاصمة موسكو، أثناء خروجه من منزله متوجهاً إلى سيارته، موضحا أن السيارة انفجرت فور تشغيلها والضغط على المكابح، حيث أن المعلومات غير الرسمية المتوفرة حتى الآن، نقلاً عن شهود عيان ومصادر محلية، تفيد بوجود عبوة ناسفة كانت مزروعة أسفل المركبة.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي كريم حاتم، من مكان اغتيال الجنرال الروسي، وذلك عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الجنرال سيرفاروف كان يشغل منصب رئيس إدارة العمليات في وزارة الدفاع الروسية منذ عام 2016، بعد مشاركته في العمليات العسكرية في سوريا خلال الفترة ما بين 2015 و2016، لافتا إلى أن مكان الاغتيال يقع جنوب العاصمة موسكو، وتحديداً في المنطقة التي كان يقيم فيها الجنرال.
وأكد المراسل أن هذه العملية ليست الأولى من نوعها، بل تعد ثالث أو رابع عملية اغتيال تطال جنرالاً روسياً بهذا المستوى، موضحاً أن السيناريو يتكرر في معظم الحالات عبر زرع عبوة ناسفة وتفجيرها عن بُعد، كما أن الأجهزة الأمنية الروسية تتهم جهاز الأمن الأوكراني بالوقوف خلف هذه العمليات، رغم إحباط عدد كبير منها في فترات سابقة.
وأشار حسين مشيك إلى أن عملية الاغتيال جاءت بعد ساعات قليلة من انتهاء المحادثات بين كيريل ديميترييف، مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتا إلى أن هناك حادثة مشابهة وقعت في زيارة سابقة لويتكوف إلى موسكو، حيث اغتيل جنرال روسي في مدينة بلاشيخا شرقي العاصمة، ما يثير تساؤلات حول دلالات توقيت هذه العمليات.

