بالصور.. صراع أشهر نجمات هوليوود مع مرض السرطان

تعاني معظم نساء العالم من سرطان الثدي، الذي يفتك بهن ومن الممكن أن يؤدي إلى حالة الوفاة في حال اكتشاف المرض في مرحلة متقدمة.
ومن بين تلك النساء، نجمات عالميات اخترن أن يتغلبن على المرض الخبيث، الذي يدمر حياتهن وحياة من حولهن، منهن من التقطن الخبر بشكل قَلَبَ حياتهن إلى جحيم، ومنهن من تقبلنه بإيمان وعزم كبيرين، ومن بينهن نجمة عالمية، وسفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، أنجلينا جولي، التي أخذت قراراً سليماً باستئصال ثدييها تجنباً لإصابتها بالمرض اللعين، وذلك بعدما توفيت والدتها وخالتها بالمرض ذاته، فقررت أن تتغلب على السرطان قبل أن تصاب به فيفتك بها ويحرمها السعادة واستكمال حياتها مع أطفالها الستة وحبيبها "براد بيت".
شكّل خبر خضوع أنجلينا لعملية استئصال ثدييها، صدمة للعالم أجمع منذ سنتين، وعملية لإستئصال مبيضها مؤخراً، لكنها ساعدت بطريقة غير مباشرة النساء المعرضات للإصابة على اتخاذ خطوات احترازية وشجاعة، والنساء الأخريات على إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتجنب الإصابة.
أنجلينا لم تكن النجمة العالمية الأولى ولن تكون الأخيرة التي استأصلت ثدييها، هناك مجموعة من النجمات اللواتي اتخذن هذا القرار الشجاع هرباً من خطر يهدد حياتهن، إمّا بالوقاية وإمّا لمحاربة سرطان الثدي، ومن بين تلك النجمات:
أوليفيا جونز
وخضعت المغنية الأسترالية عام 1992 لعملية استئصال ثدييها، بعد تشخيص إصابتها بالمرض، وهي الآن مدافعة قوية عن الناجين من سرطان الثدي.
إيدي فالكو
كما خضعت الممثلة الأمريكية إيدي فالكو للعلاج الكيميائي عام 2003 بعد تعرضها لمرض سرطان الثدي ولكنها أبقته سراً لعام كامل وكان العلاج ناجحا، وتماثلت Edie للشفاء التام وأصبحت منذ ذلك الحين المتحدثة باسم منظمة سرطان الثدي.
ميليسا إيثاريدج
اكتشفت ميليسا إيثاريدج مغنية الروك أنها مصابة بسرطان الثدي في أكتوبر 2004 وخضعت لعلاج كيميائي، ولم يمنعها ذلك من المشاركة في جوائز جرامي 2005 وهي صلعاء. ظهرت مع غيرها من الناجيات في العام 2010 ضمن دراما وثائقية (سرطان الثدي 1 دقيقة).
كينثيا نيكسون
تم تشخيص مرض سرطان الثدي للمثلة الأمريكية وهى في سن الـ40 في عام 2006 بعد "الماموجرام الروتينية" ولكن، مثل فالكو، أبقتها طي الكتمان، ولكنها خضعت للجراحة والعلاج الإشعاعي لإزالة نمو صغير من السرطان، وهى الآن سفيرة Susan G. Komen من أجل العلاج.
شيريل كرو
علمت المغنية والممثلة الأمريكية شيريل كرو الحائزة على جائزة جرامي أنها مصابة بسرطان الثدي في مرحلة مبكرة في عام 2006، وتماثلت للشفاء التام وظهرت في الفيلم الوثائقي Crazy Sexy Cancer عام 2007 مع غيرها من الناجيات.
Robin Roberts
اكتشفت مقدمة برنامج "صباح الخير يا أمريكا إصابتها في وقت مبكر وخضعت لعلاج كيميائي وإشعاعي.
كيلي مينجو
أنفقت نجمة البوب الأسترالية الكثير من المال لأبحاث السرطان بعد تعرضها للمرض في مارس 2005، ما اضطرها لإلغاء جولتها.
شارون أوزبورن
خضعت مذيعة التليفزيون وسيدة الأعمال لعملية جراحية لاستئصال ثدييها، بعد اكتشاف أنها تحمل جينا يزيد من خطر إصابتها بسرطان الثدي.
رينيه سيلير
في عام 2007، وعند بلوغها عامها الـ 44، قررت استئصال ثدييها في إجراء وقائيّ، بعد وفاة والدها ووالدتها بسرطان الثدي.
واندا سيكيس
قررت الممثلة الكوميديّة الخضوع لعمليّة استئصال الثديين والجراحة الترميميّة، بعد تشخيص سرطان الثدي لديها، في عام 2011.
كريستينا أبليجيت
تعرضت الممثلة لمرض سرطان الثدي عام 2008 ونظرا لتاريخ عائلتها مع هذا المرض، مثل أنجلينا جولي اختارت الخضوع لعملية استئصال الثديين.
كاثي باتيس
بعد انتصارها على سرطان المبيض، في عام 2004، تمّ تشخيص سرطان الثدي لديها، في عام 2012، في سنّ الـ64، فخضعت لاستئصال الثديين بعد فترة وجيزة.