- رئيس جامعة الأزهر: النقاب ليس فريضة
- علي جمعة: ارتداء النقاب عادة تتم وفق ثقافة المجتمع
- خالد الجندي: شعر المرأة عورة وليس زينة
- «برهامي»: ستر وجه المرأة في الحجاب "مستحب" وليس واجبا
أثار الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة السابق، جدلا كبيرا، بعد تصريحه بأن الحجاب ليس فرضًا على المرأة، مشيرًا إلى أن من يدعي عكس ذلك فهو لا يفقه شيئًا فى الدين الإسلامي، مدعيًا أن هناك حركة من التدين طرأت على المجتمع بصورة خاطئة من خلال امتزاجها بأفكار دينية خاطئة.
وقال الدكتور عبد الحى عزب، رئيس جامعة الأزهر: إن الحجاب فريضة على كل النساء والفتيات، فرضها الله عليهن؛ حفاظًا وحماية من ضعفاء الإيمان.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن النقاب ليس فرضًا على النساء، منوهًا بأن النساء لديهن الحرية في لبسه من عدمه.
وفي السياق نفسه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن المجتمع المصري لديه الخبرة في تطبيق الإسلام، مشيرًا إلى أن ارتداء النقاب عادة تتم وفق ثقافة المجتمع.
وأضاف المفتي السابق، أن هناك ما يمسى بالمُسلَمَات التي يشعر بها الطفل ويتلقاها وعمره يومان أو ثلاثة فمن «العبط والغلط»، أن يقول الأب نترك الطفل حتى يكبر أو الطفلة حتى تكبر لإقناعها أو إقناعه بشيء محدد.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن تسويف الفتاة في مسألة الحجاب وقولها لم أقتنع به هو وسيلة للترك وعدم ارتدائه، مؤكدًا أن قضية الحجاب تختلف من مجتمع لآخر فبعض المجتمعات تفرضها على المرأة بالقوة لدرجة أنه إذا لم ترتدِه تضرب بالعصا.
وأشار إلى أن هناك مجتمعا محافظا وإذا لم تلتزم فيه الفتاة بشروط الحجاب يطلقون عليها مصطلح محتشمة وليست محجبة كأن ترتدي سواريه وليست مبهرجة وتغطي ذراعيها، لافتًا إلى أن هذه ثقافة وليست من الدين في شيء.
ولفت عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إلى أن هناك بعض الرجال يريد أن ترتدي ابنته الرضيع الحجاب، وفي هذه الحالة يجب عرضه على طبيب نفسي فورًا، منوها بأن رسولنا صلى الله عليه وسلم لم يأمرنا بذلك.
وفي الإطار نفسه، أكد الشيخ «خالد الجندى» الداعية الإسلامى، أن شعر المرأة عورة وليس زينة، منوهًا بأن الزينة هى ما زاد عن الأصل المسموح بكشفه وهو الوجه والكفين.
من جهته نوه الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن الله عز وجل حدد نوع الخمار الشرعي في قوله تعالى: «وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ» (النور:31)، منوها بأنه فإذا كان غطاء الرأس يغطي الرأس والعنق والصدر كله؛ كان جائزًا عند جمهور العلماء، وعند طائفة منهم يلزم ستر الوجه، وأنا أرجِّح الأول، وأن ستر الوجه مستحب.