قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن التشيكك فى الدين وفى العلم والدولة والأسرة والجيش وفى كل شىء يهدف إلى الفوضى الخلاقة التى دعت إليها وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "كوندليزا رايس".
وأوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سى بى سى»، أن من يأتون علينا "بالبراشوت" –على حد وصفه- للتشكيك فى البخارى وسنة رسول الله هم أشخاص لا يملكون سوى " الهنتره بالكلام" –على حد قوله- أى الكلام الأحمق، مشيراً إلى أن التشكيك قد يؤدى إلى التطرف أو الإلحاد إذا وجدت عند الشخص قابلية لذلك.
وأكد المفتى السابق، أن الخطاب الأهطل الهش فى الدين يؤدى إلى الإلحاد أو إلى التطرف والتشدد وكلاهما وجهان لعملة واحدة.