مصادر طبية: 23 قتيلا في ضربة جوية دمرت مصنعا باليمن

ذكرت مصادر طبية أن ضربة جوية دمرت مصنعا للألبان في الحديدة باليمن ليل الثلاثاء مما أدى إلى مقتل 23 عاملا في واحدة من أكبر حالات سقوط قتلى من المدنيين في الحملة التي تقودها السعودية ضد الحوثيين.
وتهدف العملية التي تقوم بها السعودية ودول عربية سنية أخرى إلى منع الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من السيطرة على البلاد ودعم الرئيس عبد ربه منصور هادي.
لكن بعد سبع ليال من الضربات الجوية التي تستهدف الحوثيين والقوات الموالية لصالح لم يتمكن التحالف من تحقيق الهدف الرئيسي للحملة وهو تأمين سيطرة هادي على آخر معقل لحكمه في مدينة عدن الساحلية.
وقال مراسل رويترز إن أصداء الأعيرة النارية وانفجارات قوية ظلت تدوي في عدن طوال الليل. وأظهرت تسجيلات فيديو على الإنترنت اشتباكات فيما يبدو في قاعدة عسكرية موالية لصالح إلى الشمال الشرقي من المدينة.
وذكر سكان يقيمون قرب مصنع الألبان في الحديدة أنه يقع قرب معسكر للجيش موال لصالح. وقالت المصادر الطبية إن كل القتلى عمال كانوا بالمصنع وقت الضربة التي دمرت أيضا مستودعا للوقود.
من جهة أخرى قال عمال في ميناء ميدي بمحافظة حجة إلى الشمال من الحديدة إن ستة جنود قتلوا في غارة على مركز دفاع ساحلي بالمنطقة في حين أصابت ضربات أخرى معسكرا للجيش في صنعاء ومنشأة حكومية في صعدة بالشمال.
وفي نيويورك قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في وقت متأخر يوم الثلاثاء إن 62 طفلا على الأقل قتلوا وأصيب 30 آخرون في القتال خلال الأسبوع المنصرم.
وفيما يتعلق بهجوم أصاب مخيما للنازحين في شمال اليمن وأوقع عشرات القتلى والجرحى قالت الأمم المتحدة إنه يمثل انتهاكا للقانون الدولي.
وقال متحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الهندية إن سفينة دورية تابعة للبحرية الهندية أقلت نحو 350 مواطنا هنديا من ميناء عدن الليلة الماضية ومن المتوقع أن تصل إلى جيبوتي خلال اليوم.
ويعتقد أن ما يربو على 4000 هندي نصفهم ممرضات كانوا في اليمن عندما بدأت السعودية الضربات الجوية الأسبوع الماضي.
وقال المتحدث إن المفاوضات جارية للسماح برحلات جوية لإجلاء الهنود من صنعاء والسماح بإجلاء المزيد من الحديدة.