قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

"هيومن رايتس": أدلة قوية على استخدام النظام السورى"مواد سامة" فى الهجوم على المدنيين


هيومن رايتس ووتش :
أدلة قوية على استخدام النظام السورى "مواد كيماوية سامة" فى مارس
شهود العيان أعلنوا أن المواد السامة عبارة عن "غاز الكلور" المميت أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" - حقوق الإنسان- اليوم الثلاثاء امتلاكها "أدلة قوية" على استخدام قوات النظام السوري مواد كيمياوية سامة خلال هجمات شنها استهدفت محافظة إدلب شمال غرب البلاد، في الفترة الممتدة بين 16 و31 مارس.
وأضافت أن "الأدلة تشير بقوة إلى استخدام القوات الحكومية مواد كيمياوية سامة في هجمات عدة بالبراميل المتفجرة في محافظة إدلب في الفترة الممتدة بين 16 و31 مارس الماضي؛ مؤكدة أن هذه الهجمات تشكل خرقا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية ولقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي في إشارة إلى القرار 2209 الذى يقضى بتجريم استخدام السلاح الكيمياوي في سوريا.
وأشارت المنظمة إلى "تحقيقات أجرتها حول ست هجمات ألقت خلالها المروحيات التابعة للحكومة السورية براميل متفجرة تحتوي على أسطوانات غاز، قال سكان محليون إنها تضم مواد كيمياوية" وأوضحت أن "روايات الشهود والأدلة بالصور والفيديو تشير بقوة إلى هجوم كيمياوي في ثلاث هجمات"، فيما "تتطلب الهجمات الثلاث الأخرى متابعة التحقيقات".
وفي حين أعلنت المنظمة أنها "لم تتمكن بشكل قاطع من تحديد المادة الكيمياوية المستخدمة"، قالت إن شهودا عديدين من أطباء ومسعفين وصفوا رائحة غاز "الكلور" القوية.
وأشارت إلى أن ثلاثة أطباء عالجوا الضحايا في موقعين تعرضا للقصف بالبراميل المتفجرة، أفادوا المنظمة بأن الاعراض تضمنت "صعوبة في التنفس وحرقة في العينين والحلق والسعال وفي الحالات الأكثر خطورة، وصف الأطباء معاناة المصابين من حالة استسقاء الرئة"، ومن عوارضها ضيق التنفس الشديد والقيء.
من جهته قال نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة "نديم حوري" : " يبدو أن السلطات السورية تتجاهل مجددا وبشكل تام المعاناة الإنسانية من خلال خرقها للحظر العالمي على استخدام الأسلحة الكيمياوية" داعيا مجلس الأمن والدول الموقعة على معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية إلى الرد بقوة على هذا الخرق مشيرة الى ان الهجمات في إدلب طالت 206 أشخاص على الأقل بينهم 20 من عناصر الدفاع المدني وأدى أحد هذه الهجمات إلى مقتل ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال.
ونقلت المنظمة عن أطباء وسكان في المنطقة قولهم أن الوفيات والإصابات "ناجمة عن استنشاق غازات منبعثة من البراميل المتفجرة التي ألقتها قوات النظام على البلدة" مرجحا أن يكون الغاز المستخدم هو غاز الكلور وليست هذه المرة الأولى التي تلقي فيها القوات الحكومية السورية وفق هيومن رايتس ووتش، براميل متفجرة محشوة باسطوانات غاز.