رئيس كولومبيا يدعو لموعد نهائي بشأن محادثات السلام مع متمردي فارك

حذر الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس يوم الجمعة من أن صبر البلاد على متمردي جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) بدأ ينفد وإنه لابد من وضع موعد نهائي لانهاء الحرب الدائرة منذ خمسين عاما.
وبعد يومين من خرق فارك لهدنة من جانب واحد حيث قامت بنصب كمين وقتل 11 جنديا في إقليم كاوكا الريفي تعهد سانتوس بمواصلة المفاوضات مع المتمردين ولكنه دعا إلى وضع جدول زمني.
وقال سانتونس في كلمة تلفزيونية "لا تتجاهلوا الكولومبيين الذين يطالبون بانهاء الحرب والذين بدأوا يفقدون الصبر.
"علينا أن نضع مواعيد نهائية لهذه العملية وإذا كانت فارك تريد السلام فعليها أن تثبت ذلك بالأفعال وليس بالأقوال ."
ودعا المتمردون إلى هدنة في ديسمبر كانون الأول وطالبوا الحكومة باتخاذ موقف مماثل بوقف كل الهجمات على الجماعة. ورفض سانتوس ولكنه أوقف الغارات الجوية على معسكرات فارك قبل شهر.
وتغير ذلك يوم الأربعاء عندما أمر باستئناف الغارات الجوية على المتمردين ردا على هجومهم.
وأثار الهجوم على الجنود الذين كانوا يقومون بعملية لمكافحة المخدرات في جنوب غرب كولومبيا دعوات من جانب المعارضة لسانتوس كي يوقف محادثات السلام.
وقال سانتوس " أسهل شيء اليوم أن نقول الحرب ..الحرب ومزيد من الحرب ..ولكني انتُخبت لاحلال السلام وبوصفي رئيسا لكولومبيا فهذا هو تفويضي.
"واجبي تحويل الغضب إلى أعمال تنهي الحرب."