قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير عراقي: استخرجنا 180 رفات لضحايا "مجزرة سبايكر" بتكريت


أعلن وزير حقوق الإنسان العراقي محمد مهدي البياتي، عن اكتشاف عشر مقابر جماعية خاصة بضحايا "مجزرة سبايكر" بمجمع القصور الرئاسية في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمالي العراق، إضافة إلى اكتشاف ثلاث مقابر جماعية أخرى خارج منطقة المجمع الرئاسي.
وقال البياتي - في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة في بغداد اليوم /الإثنين/ - إن عدد الرفات المستخرجة خلال المرحلة الأولى لعمليات الحفر وصل إلى 180، بينهم 164 خاصة بشهداء "سبايكر" في مقابر مجمع القصور الرئاسية بتكريت و13 رفاتاً من مقبرة البوعجيل، و3 رفات من مقبرة الدور.
وأضاف أنه من خلال فحص البصمة الوراثية (DNA ) سيتم التعرف على هوية الضحايا، مشيرا إلى أن السلطات العراقية ستتعرف من خلال التحقيقات مع متهمين في السجون حاليا، على باقي أعداد وأماكن دفن الضحايا.
وأشار البياتي إلى أن أعمال الحفر والتنقيب ستستأنف خلال الأيام المقبلة، منوها بالجهود الكبيرة التي تقوم بها فرق وزارة حقوق الإنسان بالاشتراك مع معهد الطب العدلي والمنظمات الدولية من أجل استخراج الرفات ومعرفة هوية الضحايا.
وتابع وزير حقوق الإنسان العراقي، أن ضحايا مجزرة سبايكر هم شهداء العراق، وسيتم عمل مراسم تشييع لدفنهم في مقبرة خاصة "جنة الشهداء"، كما سيتم دعوة الفنانين لمسابقة تصميم نصب تذكاري لهم في بغداد.
من جانبه، أشار مديرعام دائرة الشئون الإنسانية بالوزارة غانم عبد الكريم، إلى أن الوزارة هي المسئولة عن عمليات الحفر والتنقيب واستخراج الرفات، فضلاً عن قيامها بتوثيق الجرائم والانتهاكات في مسرح الجريمة، منوها إلى وجود منظمات دولية وخبراء متخصصون في مجال الحفر والتنقيب وتحليل البصمة الوراثية قاموا بمساعدة فرق الوزارة بشكل تطوعي من أجل الوصول إلى هوية الضحايا والتعرف عليهم بشكل أسرع.
يذكر أن "مجزرة سبايكر" نفذها تنظيم (داعش)، ويتهم بعثيون من فلول نظام صدام حسين بالمشاركة بها، عقب أسر جنود عراقيين من قاعدة سبايكر في يوم 11 يونيو لعام 2014، وذلك بعد سيطرة التنظيم على مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين ومدينة الموصل بمحافظة نينوي، حيث أسروا 1700 جندي، وقادوهم إلى الصحراء وقاموا بقتلهم رمياً بالرصاص ودفن بعضهم أحياء، وقد صور عناصر (داعش) المجزرة، التي نجا منها بعض الجنود العراقيين، ورووا ماحدث من تسليم القاعدة وهروب القادة العسكريين.