حررت والدة الطفلة المغتصبة من قبل مدرسها، محضرا بالضرب ضده، مؤكده أنها حينما سألت ابنتها عن سبب ضرب المدرس لها لم تجيبها حتى اكتشفت الأم بعد أيام قليلة أن طفلتها التى تبلغ من العمر 9 سنوات تتبول لا إراديا بالمدرسة وبسؤال مدرستها اعترفت بقيام المدرس بالاعتداء الجنسى عليها.
واستكملت والدة الطفلة المغتصبة حديثها فى مكالمة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "العاشرة مساء" المذاع على فضائية "دريم 2": "مدرسة المدرسة أخذت تبحث فى ملابس ابنتى على ما يؤكد ذلك فوجدت آثار دم فى ملابس الطفلة فذهبت لأكثر من طبيب وهم أكدوا أن هناك هتك عرض وأن هناك فض فى الغشاء ولم يبق إلا الإطار فقط".
كما أكدت والدة الطفلة المغتصبة أنها ذهبت بصحبة زوجها إلى النائب العام، طالبين تحديد لجنة ثلاثية لابنتهما، وعلى الرغم من ذلك خرج المدرس بكفالة 200 جنيه رغم أن تحليل ملابس الطفلة لم يظهر حتى الآن.
وطرحت والدة الطفلة المغتصبة تساؤلا على المشاهدين قائله : "هل لو كانت ابنتى بنت راجل مهم فى البلد كان سيتم التعامل معها بنفس الأسلوب أو الطريقة؟ وهل منتظرين أن بنتى تموت زى زينة حتى تكون قضية رأى عام؟.
وأضافت : "ابنتى تعالج حاليا عند طبيبة نفسية والطبيبة أكدت أنها تعانى من اكتئاب نفسى شديد".
ولم يتوان الإعلامى وائل الإبراشى عن نصرة تلك الأمة، مناشدا النائب العام بالنظر فى هذه القضية مرة أخرى التى يتهم فيها مدرس من المفترض أن يراعى قواعد الأخلاق والتربية والأدب وحتى لا يترك طليقا ليكرر فعلته مرة أخرى.
كما ناشد الإبراشى وزارة التربية والتعليم باتخاذ اللازم فى التحقيق الإدارى، وخاطب والدة الطفلة المغتصبة قائلا : "أننا نعمل على توصيل صوتك للنائب العام، ونبحث ماذا ستفعل وزارة التربية والتعليم تجاه المدرس؟ لأن الاتهامات الموجهة له فى منتهى الخطورة ولا يمكن التهاون بشأنها، وأننا أمام مصيبة لا يمكن السكوت عليها من أجل حماية مدارسنا".
وفى نهاية المكالمة الهاتفية، طالب الإبراشى جميع أولياء الأمور بضرورة اتخاذ التدابير اللازمه لمواجهة مثل تلك الحالات ومتابعة أبنائهم متابعة دورية وليس كنوع من الشك ولكن أمانا للأبناء والبنات.