الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجهولون يدنسون مقابر للمسلمين بفرنسا ويكتبون" ارحلوا يا عرب"


عثر على كتابات عنصرية وسياسية على مقابر للمسلمين تعود بصفة خاصة إلى الجنود الجزائرين الذين يطلق عليهم "الحركى" بمنطقة كاروس بجنوبى فرنسا فى عملية تدنيس جديدة، وتحمل الكتابات عبارات مناهضة للأجانب تستهدف الجالية المسلمة ورسومات عبارة عن الصليب المعكوف.
وأدان الرئيس الفرنسى المنتهية ولايته نيكولا ساركوزى فى بيان للاليزيه بإسم جميع أبناء الشعب الفرنسى عملية التدنيس التى تعرضت لها مقابر المسلمين، معربا عن تضامنه مع أسر الجنود الفرنسيين (المسلمين) المدفونين بهذه المقابر.
ومن جانبه توجه وزير الدولة لشئون المحاربين القدامى مارك لافينور تنفيذا لأوامر الرئيس الفرنسى إلى مكان الواقعة وطالب السلطات المحلية لبذل كافة الجهود للكشف عن مرتكبى هذه العملية.
وكان المجلس الفرنسى للديانة الاسلامية قد أعرب مؤخرا عن إدانته لعملية تدنيس نحو ثلاثين من المقابر التى تعود للمسلمين بعد أن عثر على كتابات عنصرية عليها في مدفن كاركاسون بجنوب غرب فرنسا.
وعبر المجلس الفرنسي - فى بيان له - عن قلقه لتكرار مثل هذه الأعمال المعادية للمسلمين بفرنسا بعد عملية تدنيس استهدفت بعد تلك التى استهدفت مسجدا وسط البلاد مؤخرا..داعيا السلطات الفرنسية إلى تكليف لجنة برلمانية لتقصى الحقائق فى الأعمال الماهضة للإسلام والتى تزايدت وإلى العمل على توقيف ومعاقبة الجناة.
ووصف عبد الله ذكرى نائب رئيس المجلس هذه الأعمال بانها "كراهية للاسلام" فى فرنسا.وقال ذكرى الذى يرأس أيضا مرصد لـ"كراهية الاسلام" (الاسلاموفوبيا) بفرنسا أن مؤشر الاسلاموفوبيا ارتفع بفرنسا خلال عام 2011 بنسبة تصل إلى 34 بالمائه حيث سجلت أعمال عديدة ما بين هجمات وسباب شفهى بالاضافة إلى الحرائق التى تستهدف أماكن العبادة وعمليات التدنيس.
وكانت مقابر المسلمين وهم من الجزائريين الذين لقوا مصرعهم إبان الحرب العالمية الأولى قد تعرضت خلال الأشهر القلية الماضية لعملية تدنيس جديدة حيث عثر على رموز وعبارات مناهضة للاجانب تستهدف الجالية المسلمة كتب عليها " ليسقط
المسلمون، فرنسا للفرنسيين".."أرحلوا يا عرب" وكذلك عبارات ورسومات معادية للسامية.